30 شابا يعتدون على قاصر في حادث اغتصاب جماعي هزّ إسرائيل

كتب: محمد الليثي

30 شابا يعتدون على قاصر في حادث اغتصاب جماعي هزّ إسرائيل

30 شابا يعتدون على قاصر في حادث اغتصاب جماعي هزّ إسرائيل

هزّت حادثة اغتصاب جماعي إسرائيل في 12 أغسطس الماضي، ما أدى إلى خروج تظاهرات للمطالبة بمحاكمة 30 شابًا اعتدوا على فتاة قاصر بأحد فنادق إيلات، وقالت الشرطة آنذاك إنّها اعتقلت شابين بشبهة التورط بالقضية، وأنّها ستصل إلى جميع الضالعين في القضية وذلك بعد انتشار بعض الشائعات.

شغلت الحادثة قمة الهرم السياسي الإسرائيلي، وعلق عليها مشاهير ووزراء وأعضاء في الكنيست، في الوقت الذي وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأنّها حادث "صادم، ولا توجد كلمة أخرى"، وقال رئيس الحكومة البديل بيني جانتس إنّها "أدنى سفالة للعقل والأخلاق"، وقال الرئيس الإسرائيلي رأوبين ريفلين إنّ الاعتداء الجنسي والاغتصاب بقع لا يمكن محوها.

وفي تطوير جديد للقضية، أمس، قدّم المدعي العام الإسرائيلي، لائحة اتهام ضد 11 شخصا بينهم 8 قاصرين، على خلفية الضلوع في حادثة الاغتصاب الجماعي.

ووفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، وُجهت تهمة الاغتصاب مع أسباب مشددة للعقوبة، إلى 4 مشتبه بهم في القضية بينهم قاصران، بحسب لائحة الاتهام المقدمة إلى المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل.

واتهم 7 آخرون بالمساعدة في الاغتصاب، أو ارتكاب أعمال غير لائقة، أو عدم منع ارتكاب جريمة بحق القاصر البالغة 16 عامًا، في أحد فنادق المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، مستغلين وضعها تحت تاثير الكحول.

وجاء في اللائحة الاتهامية أنّ رجلين بالغين في سن 27 عاما و28 عاما من مدينة الخضيرة، تناوبا مع شقيقين توأم في سن السابعة عشرة على اغتصاب القاصر، بينما ساعد الآخرون في العملية، وقاموا بأفعال مخلة بالآداب. وأوردت لائحة الاتهام تفاصيل مشينة بشأن الواقعة التي تم تصويرها، وشهدت "ضحكات" ورغبة في "الإذلال".

وأوردت اللائحة الاتهامية أنّ المتهمين عاملوا المشتكية كـ"شيء" و"أداة لإشباع غرائزهم" ولم يحاول أي منهم "وقف ما كان يحدث وتقديم المساعدة للقاصر".

وقالت الشرطة في بيان، الاثنين الماضي، إنّ فريقًا خاصًا من 20 ضابطًا جرى تشكيله بمجرد تلقي الشكوى قبل أسبوعين، مضيفة أنّه "خلال التحقيق، جُمعت وثائق مرئية وأدلة جنائية وغير ذلك الكثير، وبفضل ذلك تمكن المحققون من تعقب هويات جميع المتورطين واعتقالهم".

وأوضحت شاني موران، محامية القاصر، أنّ "الفتاة بالكاد تغادر منزلها" ولم تتمكن من العودة إلى المدرسة، مضيفة في تصريحات للإذاعة العامة الإسرائيلية: "لن يتمكن عقلها وروحها من نسيان ما حصل معها". 


مواضيع متعلقة