الجنزوري "متهم فيرمونت".. ملك الحفلات الخاصة بالساحل "ممنوع دخول الكاميرات"

الجنزوري "متهم فيرمونت".. ملك الحفلات الخاصة بالساحل "ممنوع دخول الكاميرات"
برز اسم أحمد الجنزوري متعهد الحفلات، خلال الساعات الماضية على مواقع "السوشيال ميديا"، بعدما قررت النيابة العامة حبسه، مع نازلي مصطفى كريم ابنة نهى العمروسي، 4 أيام على ذمة التحقيق في قضية الفيرومنت.
وأحمد الجنزوي هو متعهد حفلات تعامل مع عدد من كبار نجوم الفن بحكم طبيعة عمله، قبل أن يسقط في قبضة رجال الأمن باعتباره أحد المتهمين بقضية "الفيرمونت" التي شهدت تعرض فتاة للاغتصاب الجماعي داخل الفندق عام 2014.
علمت "الوطن"، من أصدقاء الجنزوري، أن سبب عدم شهرته الكبرى في عالم تنظيم الحفلات مقارنة بالمنظمين المعروفين، لأن حفلاته دوما ما تكون فى القرى السياحية بالساحل، ونادرا ما تكون حفلاته عامة حيث تكون تلك الحفلات خاصة ومقتصرة على عدد محدود من الشخصيات العامة.
كما أشارت المصادر إلى أن "الجنزوري"، دوما ما يمنع وسائل الإعلام من حضور حفلاته العامة التى يشدو بها كبار المطربين أمثال ميريام فارس وهيفاء وهبي، وتقتصر حفلاته على المصورين الفوتوغرافيا الذي يتم الاتفاق معهم ويسلمه عقب الحفل كارت صور الحفل، نظرا لأن تلك الحفلات تقام فى ملاه ليلية.
"الجنزوري" يلقب بـ"نامبر وان"، ويدعونه أصدقاؤه باسم "جانز" الساحل الشمالي، لتنظيم حفلات غنائية كبرى فى القرى السياحية هناك.
كما تسبب "الجنزوري" في فشل تنظيم إحدى الحفلات الغنائية للفنانة كارول سماحة عام 2017، ودخل في مشادة عنيفة مع الفنانة اللبنانية وتدخلت نقابة الموسيقيين فيها.
ونظم "الجنزوري"، حفلات عديدة في قرية مراسي خلال السنوات الماضية لهيفاء وهبي وحكيم وهشام عباس، كما أسس شركة عام 2003 لتنظيم حفلات الزفاف والمؤتمرات.
وقالت مصادر مطلعة، إن عدد المتهمين المقبوض عليهم في قضية "الفيرمونت" وصل إلى 4 متهمين، من بنيهم المتهم أحمد الجنزوري.
وتواصل النيابة العامة، تحقيقاتها في قضية التعدى على فتاة فى فندق الفيرمونت، عام 2014، وتبذل فيها جهودا مضنية وأكدت، خلال عدة بيانات لها، على جدية التحقيقات، وذلك بحبس متهمين اثنين، وإدراج 7 آخرين على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، وملاحقتهم دوليا، وذلك بعد تلقيها بلاغا من المجنى عليها، مطلع الشهر الجاري.
ونفاذا لأمر النيابة العامة بتتبع المتهمين، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط متهمين سابقين، وهما أمير زايد، السابق اتهامه في واقعة مماثلة، وعمر حافظ، حيث تم ضبط الأول يوم الأربعاء الماضي، حالَ محاولته الهرب خارج البلاد كباقي المتهمين، كما تم ضبط الثاني، يوم الجمعة، وصدر القرار القضائي بحبسهما احتياطيا، على ذمة التحقيقات.