خلطة تدريب الأطفال على تعليمات الدراسة الجديدة: الحل في أفلام الكارتون

خلطة تدريب الأطفال على تعليمات الدراسة الجديدة: الحل في أفلام الكارتون
- التعليم
- العام الدراسي الجديد
- كورونا
- فيروس كورونا
- التباعد الاجتماعي
- المدارس
- التعليم
- العام الدراسي الجديد
- كورونا
- فيروس كورونا
- التباعد الاجتماعي
- المدارس
منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في البلاد، سارع قطاع التعليم باتخاذ عدة إجراءات لحماية الطلاب من المرض، ليتم تنفيذ خطوات استثنائية للمرة الأولى بالعام الدراسي الماضي، وهو ما استكملته في خطتها للسنة الدراسية المقبلة.
وحصلت "الوطن" على المخطط الحكومي الصحي لبدء العام الدراسي الجديد، والذي تضمن مجموعة من الإرشادات الطبية التي تساهم في منع العدوى بفيروس كورونا المستجد، خاصة في ظل توقعات بموجة انتشار ثانية خلال الشهور القادمة، من بينها أنه في حالة وجود نشاط معين يتطلب تقسيم الطلاب إلى مجموعات، يتم تخفيض عدد الأفراد بكل مجموعة بزيادة عدد المجموعات.
الأنشطة الرياضية دون تلامس.. والفسحة على مرحلتين
كما شملت على أنه يراعى عدم تزاحم الأطفال في الصعود إلى أتوبيس المدرسة، وجلوس طفل واحد في كل كرسيين متجاورين، وجلوس كل طالب في ديسك منفصل وأثناء الحصة يجب أن يحافظ المدرس على التباعد الجسدي بينه بين الطلاب، وتقسيم الطلاب المتواجدين على فسحتين بموعدين مختلفين لتقليل التزاحم، مع قضاء الفسحة في الهواء الطلق.
ووفقا للتعليمات الخاصة بالتدريبات أنه في حالة الصعود للفصول من الفسحة يتم عمل طابور مثل طابور الصباح يراعي فيه التباعد الجسدي، وتتم الأنشطة الرياضية برياضات دون تلامس أو بتلامس قليل وعدم قيام الطلاب بأنشطة رياضية شديدة التلامس لحين إشعار آخر، بالإضافة إلى أن التباعد الجسدي لمسافة لا تقل عن مترين وفي حالة تعذر ذلك يجب ألا تقل عن متر مع ارتداء الكمامة الجراحية أو القماشية من مصدر موثوق.
تربوي: التدريب يجب أن يتم من خلال الأسرة ثم المدرسة والمعلمين حتى تنفيذ الطلاب
ذلك الجانب من الإجراءات الجديدة يحتاج لتدريبات ضخمة من عدة أطراف، في رأي الدكتورة مايسة فضل، الخبير التربوي، موضحة أن البداية يجب أن تكون من داخل الأسرة، بشرح مخاطر تجاوز تلك التعليمات وأهميتها وتدريبهم عليها، وتكثيف الحديث عن كورونا والوقاية منه.
بينما المحطة الثانية تكون لدى المدرسة، وفقا لحديث فضل لـ"الوطن"، مؤكدة أنه على المدارس تنفيذ أفلام كارتونية ولوحات إرشادية وورش حكي للتعريف بالتعليمات الجديدة وأهمية الألتزام بها، مع تقليل أعداد الفصول ونسب الطلاب بكل فصل، مع تدريب المعلمين على الأمر نفسه ومراقبة دقيقة للطلاب.
وتابعت أن المرحلة الأخيرة تكمن لدى الأطفال بتنفيذهم تلك السلسلة من التدريبات حيث تعتبر أن صعوبة التنفيذ تكمن لدى طلاب رياض الأطفال والابتدائي، بينما في الإعدادي والثانوي يكون التلاميذ أكثر دراية وقدرة على تحمل المسئولية.
استشاري نفسي: الأفلام الكارتوينة والمحاكاة الأهم لتذكير وتعرف الطلاب
وشاركتها في الرأي نفسه، الدكتورة هالة حماد، استشاري نفسي للأطفال، بأن ذلك التدريب والتفيذ يختلف بين المراحل العمرية المتعددة، وتكمن صعوبته لدى أطفال المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، لذلك يجب تذكيرهم طوال الوقت بأهمية تلك التعليمات من خلال فيديوهات تدريبية في شكل قصص كارتونية تعليمية بالمدارسة، مع رقابة دقيقة من المعلمين.
وتابعت حماد أنه على المعلمين أيضا التعريف طوال الوقت بالأمراض وخطورة الجراثيم وأهمية تعقيم اليدين والوجه باستمرار وعدم التلامس، مع الوقاية والتطعيم للأمراض المختلفة، معتبرة أن ذلك سيكوكن فرصة ثمينة لحماية صحة الأطفال وتعريفهم بمخاطر العديد من العادات السيئة المتبعة.
وترى أهمية وجود حصة نقاشية أسبوعية بين الطلاب والمعلمين عن سبل الوقاية، بجانب تنفيذ محاكاة عن طريقة اللعب الصحيحة والألعاب التي يمكن من خلال اتباع التباعد والتطهير طوال الوقت، بدعم من الأسرة أيضا.