طلاب هندسة الأكاديمية العربية يصممون وحدة ذكية لعلاج مرضى كورونا

طلاب هندسة الأكاديمية العربية يصممون وحدة ذكية لعلاج مرضى كورونا
- الإسكندرية
- طلاب الأكاديمية العربية
- طلاب الإسكندرية
- القطاع الصحي
- الإسكندرية
- طلاب الأكاديمية العربية
- طلاب الإسكندرية
- القطاع الصحي
نجح فريق طلابي بكلية الهندسة التابعة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بالإسكندرية، فى تصميم وحدة رعاية صحية ذكية متنقلة للمتابعة الصحية "عن بعد" وتعمل بالطاقة الشمسية النظيفة والمتجددة يمكن من خلالها متابعة الحالة الصحية للمريض "عن بعد" لمواجهة تداعيات فيروس كورونا COVID-19 في إطار مبادرة شباب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا من طلاب مبادرة "صحتك أمان".
وأشاد الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، بالمجهود المتميز والفكر المبدع لفريق العمل بالمشروع الذي تحول إلى منتج حقيقى على أرض الواقع، وقال "عبد الغفار" إن الطلاب المشاركين في المشروع استطاعوا بمهاراتهم العملية وكل ما تعلموه من تكنولوجيا متطورة أثناء فترة دراستهم بالأكاديمية أن يعملوا ويجتهدوا إيمانا منهم بدورهم الفعال فى المشاركة المجتمعية وخدمة وطنهم الغالى مصر.
وصرحت الدكتورة شيرين يوسف، رئيس قسم هندسة الحاسب بالإسكندرية، بأن الفكرة بدأت مع زيادة تداعيات فيروس كورونا وازدياد أعداد إصابات الأطباء وطاقم التمريض نتيجة التعامل المباشر والتقارب مع المرضى. وأوضحت أنه تم دمج الوحدة الذكية بحساسات ووحدات طبية لقياس الحالة الصحية للجسم أوتوماتيكيا من درجات حرارة ومعدلات التنفس ونبضات القلب ونسبة السكر والأوكسجين فى الدم وغيرها، وإرسال القراءات الرقمية "عن بُعد" إلى منصات إلكترونية تعمل من خلال التقنيات الحديثة للحوسبة.
وتضمن المشروع دمج هذه الوحدة بمنصة تعمل بتقنيات تكنولوجيا إنترنت الأشياء IoT حتى يمكن للطبيب وفريق التمريض متابعة أكثر من حالة فى نفس الوقت وربط النظام بشبكة التجوال للأنظمة المحمولة.
وأشارت إلى أن هذه المنصة الإلكترونية ستمكن الأطباء من معالجة بيانات المريض وفحص الحالة الطبية وكذلك الحصول على تقارير إحصائية وتم دمج هذه الوحدة الذكية مع بناء تطبيق يعمل على الهاتف الذكى أو التابلت Mobile Application لتتبع المريض "عن بعد" كما أن وحدة الرعاية الصحية الذكية التى تم إنشاؤها تعمل بالطاقة الشمسية النظيفة لتوفير بيئة صحية وموفرة للطاقة.