تركيا تواصل الانتهاكات فى شرق المتوسط.. واليونان: "لن نخضع للابتزاز"

كتب: سحر المكاوى

تركيا تواصل الانتهاكات فى شرق المتوسط.. واليونان: "لن نخضع للابتزاز"

تركيا تواصل الانتهاكات فى شرق المتوسط.. واليونان: "لن نخضع للابتزاز"

في تطوُّر جديد للاستفزازات التركية شرق المتوسط، أعلنت تركيا، اليوم، تمديد عمليات التنقيب عن الغاز في منطقة شرق المتوسط، وسط دعوات دولية لتخفيف التوتر في المنطقة.

وقالت البحرية التركية في إشعار بحري، اليوم، إنها ستمدد مهمة سفينة المسح الزلزالي «عروج ريس» حتى 12 سبتمبر، والتي كان مقرراً انتهاء عملها مطلع سبتمبر.

وأصدرت الخارجية اليونانية بياناً ردت فيه على الاستفزازات التركية، موضحة أن تركيا تواصل إثارة المتاعب وزعزعة الاستقرار فى المنطقة، وتواصل تجاهل دعوات الحوار، وتضع نفسها فى مأزق تقويض الأمن، ما يجبر المجتمع الدولي على اتخاذ تدابير صارمة ضدها.

وأضاف البيان أن اليونان لن يجرى ابتزازها، واستناداً إلى القانون الدولي وقانون البحار وقواعد علاقات حسن الجوار، ستواصل متابعة الاتفاقات بشأن تعيين حدود مناطقها البحرية مع جميع دول المنطقة.

ودعت الخارجية اليونانية الحكومة التركية إلى الكف عن الإزعاج كل يوم، والعمل من أجل استقرار المنطقة.

وتبحث اليونان شراء طائرات مقاتلة فرنسية، على خلفية التوترات.

وبعد الرد اليوناني، أبدت تركيا تراجعاً، حيث قال وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده مستعدة للحوار مع اليونان لحل الخلافات حول الحقوق فى المتوسط.

وأفادت وسائل إعلام يونانية بأن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قرر إرسال حاملة الطائرات «شارل ديجول» إلى منطقة شرق المتوسط إثر الاستفزاز التركى، وترددت أنباء عن مرافقة عدد كبير من السفن والغواصات والقطع الحربية التابعة للجيش اليونانى لـ«شارل ديجول»، التى يبلغ وزنها 42500 طن وطولها 261 متراً.

وأشارت مصادر فرنسية إلى أن السفينة كانت تحمل على متنها كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، وأنها مزودة برادار وصواريخ، بالإضافة إلى أنظمة مضادة للغواصات والتتبع الإلكتروني والاستهداف والتدخل.


مواضيع متعلقة