التحليل النفسي لظاهرة "استخسار النوم": شغل كتير وعزلة عن العالم

كتب: رحاب عبدالراضي

التحليل النفسي لظاهرة "استخسار النوم": شغل كتير وعزلة عن العالم

التحليل النفسي لظاهرة "استخسار النوم": شغل كتير وعزلة عن العالم

أثناء يوم شاق مليء بالعمل يمني الشخص نفسه بانتهائه حتى يذهب لفراشه ويأخذ قسطا من الراحة بعد مجهود متواصل في عمله طوال اليوم، ولكن يجد نفسه لا يرغب في النوم، على عكس ما كان ينتظره طوال ساعات النهار، وهذه حالة تسمى "استخسار النوم".

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تفاصيل هذه الحالة والتي وصفوا تفاصيلها كما يلي "دي حالة بتصيب الشخص اللى يومه كله شغل ..لما يحس إنه فى دوامة ..لما كل أيامه تبقى شبه بعضها رغم اختلاف التفاصيل.. إلا أن المضمون واحد... يفكر ألف مرة قبل ما ينام ..لأنه لو استسلم للنوم ..هيتنقل لليوم اللى بعده أتوماتيك. ..فيدخل فى الروتين ...يفضل يسهر نفسه عشان ياخد أكبر قدر من الراحة المتعبة".

حالة استخسار النوم

استشاري الطب النفسي الدكتور محمد هاني، أوضح أن هذه الحالة ليست مرضا نفسيا، ولكنها حالة مؤقتة تصيب الإنسان، "من كتر إنه مشغول وشايف حياته عبارة عن شغل، فبيعوض ده بقلة النوم".

وأوضح "الطبيعي من كتر مشغولياته إنه مفتقد حاجات فبيعوضها لما يروح ينام يتفرج على حاجة يقعد يفكر يعمل حاجات بيحبها، هو عايز يعيش حاجة معينة هو مش لاقياها فبيحصله نوع من أنواع الأرق".

وأضاف هاني خلال حديثه لـ"الوطن": "هو بييجي بالليل بيفكر في حاجات كتير لأنه عايز يعيش حاجة أو بيفكر في حاجة أو حاسس إنه معزول عن الناس فبيحاول يتابع صحيانه".

وحذر هاني من هذه الحالة: "الواحد هيلاقي نفسه وقع وماعندوش طاقة لأنه مابيديش نفسه الراحة وهيبقى مش قادر يشتعل فلازم يدي لنفسه إجازة، مش هيقدر يكمل طاقته ومجهوده فبيقع".

 


مواضيع متعلقة