بالصور والأرقام.. محطات فيضان النيل تسجل أعلى مستوياتها في السودان

بالصور والأرقام.. محطات فيضان النيل تسجل أعلى مستوياتها في السودان
- فيضان النيل
- قياس نهر النيل
- السودان
- إثيوبيا
- الهضبة الأثيوبية
- محطات قياس النيل
- فيضان النيل
- قياس نهر النيل
- السودان
- إثيوبيا
- الهضبة الأثيوبية
- محطات قياس النيل
سجلت محطات قياس فيضان النيل، أعلى مناسيب لها، وشهدت الأراضي السودانية، فيضانات عارمة تسببت في مصرع العشرات وهدم مئات المنازل.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، أن فيضان هذا العام مبشر، وأن وارد النيل خلال أغسطس الحالي، أعلى من العام الماضي.
وكشفت محطات قياس النيل في السودان، عن تسجيل ارتفاع قياسي للفيضان في محطة ودمدني لـ20.52 متر، واقترابه من المستوى التاريخي، الذي سُجل عام 1946، الذي وصل فيه الفيضان إلى 21 متر.
وسجلت محطة الخرطوم، ارتفاعا بلغ 17.47 متر ليتخطى فيضان العام الماضي، الذي سجل 17.26 متر، أما محطة شندي، فسجلت قياسا بلغ 18.08 متر مقابل 18.07 متر العام الماضي، وسجل مقياس محطة عطبرة 16.46 متر ليقترب من المقياس التاريخي الأعلى عام 2001، والذي بلغ 16.64 متر.
وأعلنت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية، إن صور الأقمار الإصطناعية بالهضبة الإثيوبية والسودان، أظهرت هطول أمطار في أعلى حوض النيل الأزرق في أيام 27 و28 و29 أغسطس، قد تؤدي لانخفاض في وارد محطة الديم عند الحدود "السودانية- الإثيوبية" ليوم الإثنين، ليكون الوارد في حدود 870 مليون متر مكعب، بينما يشهد إيراد أعالي نهر عطبرة استقرار خلال اليوم وغداً، وتوقعت لجنة الفيضانات، أن تبدأ المناسيب في الانخفاض بالخرطوم، اعتبارا من اليوم، لتصل إلى 17.40 مترا يوم الأربعاء.
وفى القاهرة واصلت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر اجتماعاتها برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، وأكدت في بيان لها اليوم، أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل، والمؤشرات الأولية للفيضان، تُشير إلى أنه من المحتمل أن يكون في حدود أعلى من المتوسط وأن الوارد خلال أغسطس، أعلى من نظيره في العام الماضي ولكن مازال من المبكر الحُكم بشكل نهائي على نوع وحجم الفيضان هذا العام، انتظارا لشهري سبتمبر وأكتوبر.
شراقي: لا توجد علاقة بسد النهضة الأثيوبي
وأكد الدكتور عباس شراقي رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، أن ارتفاع المنسوب حالياً كان متوقعاً، حيث ارتفعت بحيرة فيكتوريا في مايو الماضي لمستوى قياسي نتيجة لموسم الأمطار في المنطقة الاستوائية، وكانت هناك تحذيرات للسودان بأخذ الاحتياطات خشية وقوع فيضانات.
وأشار إلى أن أسباب ارتفاع فيضان النيل بهذا الحجم، قد يعود الى ظاهرة النينيا التي تؤثر على منطقة الهضبة الإثيوبية، وفيه تزداد الأمطار وتنخفض الحرارة عن معدلاتها، وتزداد فرصة حدوث الفيضانات والسيول، وهو ما يحدث حالياً في منطقة الهضبة الإثيوبية وهضبة البحيرات.
ونفى "شراقي"، وجود علاقة بين ما يحدث من ارتفاع لفيضان النيل وتخزين إثيوبيا لـ4.8 مليار متر مكعب من المياه أمام السد الإثيوبي، مؤكدا أن إثيوبيا أعلنت في 22 أغسطس، ملء البحيرة ومرور مياه الأمطار من القطاع الأوسط للسد، ومن ثم انتهاء التخزين الأولي.