"ابتعدت الحبيبة فهانت الروح".. حكاية انتحار شابين بالشروق والشرقية

ابتعدت الحبيبة فهانت الروح، بينهما فروق كبيرة من حيث المستوى الاجتماعي، والحظ من التعليم، لكن تلك الفروق اختفت وذابت جبالها، بعدما وجد كل منهما نفسه وحيدا، فأتخذ كل منهما القرار بالتخلص من حياته، أولهما بغاز الهيليوم، والثاني بحبوب الغلال. 

الواقعة الأولى كانت في يناير العام الجاري، حين تخلص طالب بكلية طب الأسنان بإحدى الجامعة الدولية، من حياته، بعدما تركته حبيبته وانفصلا، فسأنم الحياة بعدها، وقرر الانتحار، فأوقف سيارته بالقرب من منزل أسرته بالشروق، ثم أحكم اغلاق زجاجها، وفتح انبوبة هيليوم كانت معه، وغطى وجهه بكيس بلاستيك، حتى مات مختنقا.

وكشفت المعاينة ومناقشة أسرة الطالب المُتوفى، أن حبيبته انفصلت عنه، مما تسبب بإصابته بحالة نفسية سيئة، دفعته للانتحار، وتحرر محضر بالواقعة، وأُحيل للنيابة العامة التى تتولى التحقيق.

وإلى الشرقية، وتحديدا مركز الإبراهيمية، تخلص شاب من حياته بحبة غلال سامة، بعد انفصاله عن حبيبته، صباح أمس الأول، حيث كشفت التحريات أن الضحية انتحر بسبب رفض الأسرة اتمام الزواج من حبيبته، ولاسيما أن الضحية ارتبط بعلاقة حب بزوجته والتي عقد قرانه عليها منذ عدة أشهر.

وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية،  إخطاراً من المستشفى العام بمركز شرطة الإبراهيمية يفيد بوصول عامل 26 عاماً، جثة هامدة.. وانتقل فريق من ضباط مباحث المركز لكشف تفاصيل الحادث، وتبين من التقرير الطبي المبدئي أن سبب الوفاة هو حالة تسمم، وأن الضحية تناول حبة حفظ الغلال السامة.

وأوضحت التحريات أن المجني عليه غافل أسرته، وتناول حبة الغلال السامة، بعد أن أصيب بحالة نفسية سيئة بعد إلغاء حفل زفافه قبل موعده بعدة أسابيع؛ بسبب رفض أسرته الزواج من جارته.

وتوصلت التحريات إلى أن الشاب كانت تربطه علاقة حب بجارته، وعقد قرانه عليها ثم انفصل عنها بسبب خلافات عائلية، وحاول العودة لها مرة ثانية لكن أسرته رفضت فههدهم بالانتحار، وصباح أمس الأول قرر تخلص من حياته بالفعل.

• انتحار
• انتحار شاب
• حبوب الغلال
• غاز الهيليوم
• تحقيقات
• انتحار
• انتحار شاب
• حبوب الغلال
• غاز الهيليوم
• تحقيقات