أحد سكان "عزبة الصفيح" يعبر عن فرحته بإزالة العشوائيات: "أخيرا هاتنضف"

كتب: مها طايع

أحد سكان "عزبة الصفيح" يعبر عن فرحته بإزالة العشوائيات: "أخيرا هاتنضف"

أحد سكان "عزبة الصفيح" يعبر عن فرحته بإزالة العشوائيات: "أخيرا هاتنضف"

"أخيراً العزبة هتنضف من العشش والعشوائية ومنظر القمامة والأطفال الشحاتين"، بهذه الكلمات عبر هشام أبو بكر، أحد سكان منطقة عرب الحصن الشهيرة بـ"عزبة الصفيح"، عن فرحة سكان المنطقة ببدء محافظة القاهرة وحى المطرية فى إزالة العشش والعقارات المخالفة التي تم بناؤها مؤخراً، بهدف القضاء على العشوائية، وتنظيف المنطقة، حتى تصبح بيئة صالحة وآدمية للسكان.

90 % من سكان هذه العشش، كانوا يعيشون في عشوائية وبيئة غير صحية، وفقاً لـ"هشام"، كما أن أغلب الأطفال كانوا يقضون وقتهم بين اللعب بالشارع، ولا يتمتعون بأى رعاية مما يعرضهم للأمراض، خصوصاً أن المنطقة كانت تمتلئ بأكوام القمامة، وبعض سكانها يعملون فى الشحاتة: "المنطقة كانت وحشة جداً والسكان عايشين وسط العشش والزبالة وعاجبهم حالهم ومش عايزين يخرجوا، وقرار الحكومة النهاردة بهدم العشش دي أفضل حاجة اتعملت، وهتخلي المنطقة شكلها أحسن وكمان هيوفر لنا مساحة واسعة للشارع وهنقدر ننزل ونتحرك براحتنا".

بحسب "هشام"، كان سكان هذه العشش، يستخدمون أسلوب القوة والشدة في التعامل مع باقي السكان: "أنا واحد ساكن قدام العشش بالظبط وكنت مانع التعامل معاهم لانهم كلهم عارفين بعض وعاجباهم عشيتهم، وهدم العشش ده معناه حياة كويسة ونظيفة لهم".

يسكن "هشام"، بالمنطقة منذ 10 سنوات، وخلال تلك الفترة، كان يعانى من الزحامٍ الشديد، والعشوائية بسبب وجود هذه العشش: "كنت بصحى يومياً على منظر العشش لأني قدامها بالظبط يعتبر كنت عايش وسطهم، ده غير الصوت العالي والخناق والزعيق في أي وقت"، ووفقاً لقوله: "كان كل مجموعة من السكان بيتشاركوا في حمامٍ واحد، وده كان بيتسبب لهم فى أمراض خطيرة، ده غير الريحة السيئة للمكان".  


مواضيع متعلقة