"البالون الطائر" يستعد لاستئناف التحليق في سماء الأقصر

كتب: محمد عبداللطيف الصغير

"البالون الطائر" يستعد لاستئناف التحليق في سماء الأقصر

"البالون الطائر" يستعد لاستئناف التحليق في سماء الأقصر

شهدت أرض مطار "البالون الطائر"، في البر الغربي بمحافظة الأقصر، وضع اللمسات النهائية استعداداً لاستئناف تحليق البالون في سماء الأقصر مجدداً، بداية سبتمبر المقبل، بعد فترة توقف طويلة، مع عودة النشاط السياحي للمدينة.

وواصلت سلطات الطيران المدني أعمال تجهيزات وتطوير أرض مطار البالون الطائر، وذلك بتطوير كافة الخدمات المتعلقة بدعم وتأمين الرحلات والسائحين، وذلك قبيل عودته من جديد قبل بدء الموسم السياحي الشتوي المقبل.

وتشمل الاستعدادات تجميل ورفع كفاءة أرض المطار، وتركيب شبكات المراقبة والإضاءة المختلفة، التي شملت المطار بالكامل، وكذلك إجراء الصيانة اللازمة قبل عودة الرحلات من جديد.

كما تشمل أعمال تطوير وتجهيز أرض مطار البالون الطائر تركيب مجموعة من كاميرات المراقبة الحديثة عالمياً، وكذلك محطة متكاملة للمراقبة الجوية، ومحطة أرصاد جوية حديثة ومتطورة.

وكانت لجنة من الشركة المصرية للمطارات والطيران المدني قد قامت بزيارة أرض مطار البالون الطائر بالأقصر مؤخراً، وذلك لتجربة إطلاق أحد البالونات، ومراجعة كافة تفاصيل الرحلات خلال الفترة المقبلة، ومراقبتها طوال فترة التحليق بالكامل، وكذلك طريقة التشغيل والتدريب وكفاءة قائدي الرحلات، وذلك تمهيداً للحصول على الموافقات اللازمة لعودة رحلات البالون الطائر من جديد، تنفيذاً لتوجهات الدولة بعودة الحياة إلى طبيعتها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، والتي تعتزم شركات البالون تنفيذها.

وكانت سلطة الطيران المدني قد قررت وقف رحلات البالون الطائرة اعتباراً من فجر يوم الأربعاء 18 مارس الماضي، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس "كورونا".

وقال هشام الدسوقي، مدير شركة للبالون بالأقصر، في تصريحات سابقة، إن عودة سياحة البالون ترتبط بتراجع معدلات الإصابة بفيروس "كورونا"، وتخفيف إجراءات الإغلاق، وبالتالي عودة حركة السياحة إلى طبيعتها.

وأوضح "الدسوقي" أن الشركات المشغلة للبالون ستعمل على وضع حلول لمشكلة السعة الاستيعابية، حيث أن أحجام البالون مقسمة على عدة مستويات، تبدأ بحمولة 20 شخصاً، وآخر 24 راكباً، وثالث بسعة 16 شخصاً، والتزاماً بقواعد التباعد الاجتماعي، ستعمل الشركات على وضع البدائل اللازمة، خاصةً وأن حركة البالون ترتبط بوزن وعدد الركاب.

 


مواضيع متعلقة