"الشباب والرياضة" تختتم انتخابات برلمان الطلائع بمشاركة 15 ألف عضو

"الشباب والرياضة" تختتم انتخابات برلمان الطلائع بمشاركة 15 ألف عضو
- برلمان الطلائع
- انتخابات برلمان الطلائع
- الشباب والرياضة
- الشباب
- برلمان الطلائع
- انتخابات برلمان الطلائع
- الشباب والرياضة
- الشباب
تنفذ وزارة الشباب والرياضة لقاءً مجمعاً بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية بمشاركة 351 ممثلًا للهيئات المنتخبة واللجان النوعية بـ برلمان الطلائع على مستوى المحافظات ضمن ختام العُرس الانتخابي لـ انتخابات برلمان الطلائع.
ويشهد اللقاء، تشكيل نموذج محاكاة للسلطة التنفيذية من خلال تشكيل الحكومة (تكليف رئيس وزراء بتشكيل الحكومة "وزراء ومساعدين لهم، وإعداد برنامج الحكومة"، وعرض برنامج الحكومة في الجلسة الأولى البرلمانية، وذلك بحضور لأستاذ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وممثل من اللجنة الوطنية للانتخابات ومجلس النواب.
وكانت وزارة الشباب، أطلقت العُرس الانتخابي الإلكتروني لبرلمان الطلائع على مستوى الإدارات الفرعية في نوفمبر الماضي شارك فيها 15 ألف عضو من أجمالي 26 ألف هم أعضاء الجمعية العمومية، تم تصعيد 5 آلاف و588 من الطلائع ممثلين للهيئات المنتخبة واللجان النوعية على مستوى الإدارات الفرعية، و254 إدارة فرعية للتنافس على انتخابات المحافظة.
وسبق الانتخابات تدريب المشاركين في عضوية برلمان الطلائع إجمالي 32 ألفًا و712 عضوًا في 1085 مركز شباب، حيث تمّ تدريب اللجان المنفذة للانتخابات بالنظام الإلكتروني لتقوم بأداء دورها في انتخابات الإدارات الفرعية والمحافظة في إطار توجه الدولة للتحول الرقمي.
أشرف صبحي: برلماني الطلائع والشباب هما آلية تثقيفية وتدريبية على ممارسة الديمقراطية
وأكّد وزير الشباب والرياضة، نجاح التجربة الأولى لبرلمان الطلائع هذا العام بنظام سياسي متكامل لنموذج الدولة المصرية ممثل في نموذج محاكاة مجلس النواب، ونموذج محاكاة مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن انتخابات برلمان الطلائع تم تنفيذها إليكترونيا بكل إجراءاتها من ترشح، ودعاية انتخابية، وتسجيل الجمعية العمومية، وصولاً للإدلاء بالأصوات والرد على الطعون وإعلان النتيجة النهائية في ضوء التحول الرقمي لمشروعات الوزارة.
وأضاف أنَّ برلماني الطلائع والشباب الذي تنفذهما الوزارة يعدان آلية تدريبية وتثقيفية يعبر فيمها النشء والشباب عن آراءهم بحرية ويتدربون على ممارسة الديمقراطية، ولقاء المسؤولين للنقاش حول مختلف الملفات والقضايا وطرح وجهات نظرهم حول الحلول وطرق المواجهة، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في بناء الشخصية الإيجابية والنضج الفكرى.