بريطانيا تخسر 921 دولارا في الثانية الواحدة خلال عام 2020

12:51 م | السبت 29 أغسطس 2020

زادت الثقة في الشركات البريطانية، إلا أنها تظل دون مستوياتها المعتادة بكثير، فالاقتصاد يواجه صعوبات للتكيف مع التباعد الاجتماعي، كما يستعد أرباب الأعمال لخفض وظائف، وفقا لما ذكره موقع "فوربس" الأمريكي.

وقال الخبير الاقتصادي لدى بنك لويدز، "هان-جو هو"، إن المستويات المنخفضة للثقة، مصحوبة بأكبر انكماش للاقتصاد على الإطلاق في الفترة بين إبريل ويونيو الماضيين بلغ 20%، تعني أن شكل أي تعاف تظل تكتنفه الضبابية إلى حد كبير"، وفقا لما ذكرته صحيفة "القبس" الكويتية.

وأضاف "هو"، أنه "على الرغم من ذلك، من المشجع أن نرى تحسنًا تدريجيًا في آفاق التجارة وتفاؤلًا بشأن الاقتصاد، على الرغم من أن ذلك يأتي من أساس متدن".

وارتفع مقياس بنك لويدز للشركات، بـ8 نقاط إلى -14، وهو أكبر ارتفاع شهري في 3 سنوات، وأظهر التفاؤل بشأن آفاق الاقتصاد والتجارة زيادات مماثلة.

وتخسر المملكة المتحدة 700 جنيه إسترليني -921 دولارًا تقريبًا- في الثانية خلال عام 2020 في ضوء غياب السياح بسبب جائحة كورونا المستجد "كوفيد-19" والقيود ذات الصلة المفروضة على السفر، وفقًا لتقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، الذي يضيف أن التكلفة المتوقعة بسبب غياب السياح والمسافرين لأغراض تتعلق بالأعمال والبالغة 22 مليار جنيه إسترليني هذا العام تعود إلى أسباب، منها "الغموض المستمر حول القيود المفروضة على السفر"، ما أثر على نحو مباشر في نشاط الشركات البريطانية والمؤسسات السياحية.