برلمانيون مصريون: القبض على محمود عزت ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي

برلمانيون مصريون: القبض على محمود عزت ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي
- الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- محمود عزت
- الجماعة الإرهابية
- الإخوان
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- محمود عزت
- الجماعة الإرهابية
قال برلمانيون مصريون بارزون، إن القبض على القائم بأعمال المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابي، محمود عزت، شكل "ضربة قاصمة وهزيمة كبيرة" للجماعة في الداخل والخارج، ستربك حساباتها لفترة طويلة.
واعتبر النواب في أحاديث خاصة لشبكة "سكاي نيوز"، أن "سقوط محمود عزت بمثابة بداية النهاية الحقيقية للجماعة المارقة، باعتباره العقل المدبر للتنظيم، والمخطط لمختلف الأعمال الإجرامية التي ارتكبها الجماعة الإرهابية".
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الجمعة، القبض على القيادي الإخواني، بعد 7 سنوات من القبض على المرشد السابق للجماعة محمد بديع، في أغسطس 2013.
وقالت الوزارة في بيان، إنه تم العثور على عزت في شقة سكنية بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، اللواء كمال عامر، في حديث خاص لـ"سكاي نيوز"، أن القبض على عزت يمثل "ضربة أمنية قوية، سيكون لها تأثير سلبي كبير على التنظيم الإخواني".
وأضاف "عامر": "سقوط عزت يضعف بشكل كبير تنظيم الإخوان، لما له من تأثير معنوي كبير على صفوف الجماعة".
وشدد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن القبض على القيادي الإخواني "يحبط دعاوى التنظيم المتكررة بأنه خارج البلاد"، مؤكدا أن سقوطه يعد "نجاحا كبيرا للأجهزة الأمنية المصرية التي كانت له بالمرصاد".
وتابع قائلا: "تنظيم الإخوان الإرهابي دأب منذ إقصائه من الحكم على التربص بالبلاد، والعمل على تشويه الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع، والزعم المستمر بأنه سيعود للحياة السياسية".
من جانبه، أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بـمجلس النواب المصري، اللواء يحيى كدواني، أن سقوط القائم بأعمال المرشد العام مثّل "صدمة كبيرة للإخوان في الداخل، وللتنظيم الدولي للجماعة في الخارج، حيث سيسهم القبض عليه في الحد كثيرا من تأثير وقدرة الجماعة".
وأضاف "كدواني": "سقوط عزت ضربة قاصمة لتنظيم الإخوان، ستحدث إرباكا داخل صفوفه وفشل جميع مخططاته الإرهابية".
وأشار إلى أن "القبض على العقل المدبر للجماعة، يعكس قوة أجهزة الدولة الأمنية التي كانت وستظل في حالة استنفار كامل لمواجهة الإرهابيين، ولديها الجاهزية الكاملة لردع الخارجين عن القانون، والحفاظ على أمن البلاد".
وتابع كدواني قائلا: "الشعب المصري أصبح يعي جيدا أن تنظيم الإخوان لا يعمل لصالحه، وما يطلقه من شعارات زائفة ليس القصد منها صالح مصر ورفعة الإسلام، لكن إحداث الفرقة والفتن الطائفية والدينية".
وأوضح: "التنظيم الدولي للإخوان أساء للإسلام والمسلمين، ويساهم بشكل أساسي في تمويل العمليات الإرهابية في عدد من دول العالم".
أما النائب أحمد حلمي الشريف، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر "صاحب الأغلبية النيابية"، فقد اعتبر سقوط محمود عزت بمثابة "النهاية الحقيقية للجماعة المارقة؛ كونه المخطِط لمختلف الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية".
وأوضح "الشريف" في بيان، أن القبض على "عزت"، "أحدث فزعا كبيرا داخل صفوف الجماعة في مصر وخارجها".
وتابع قائلا: "ما جرى يعتبر ضربة موجعة وهزيمة كبيرة للتنظيم الدولي للإخوان، خاصة أن عزت كان العقل المدبر لكل الجرائم التي قام بها تنظيم الإخوان عقب القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع".
وأشارت وزارة الداخلية في بيان لها، إلى أنه أجهزة الأمن عثرت على "أجهزة حاسب آلي وهواتف محمولة وبرامج مشفرة، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية" في الشقة.
وذكرت الوزارة في بيانها: "وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا، وكرا لاختبائه، رغم الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم على الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن".
وأكدت وزارة الداخلية، أن عزت يعد "المسؤول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي، والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013، وحتى ضبطه".
وأوضحت الوزارة، أنه أشرف أيضا على كافة أوجه النشاط الإخواني الإرهابي، منها الكتائب الإلكترونية الإخوانية التي تتولى إدارة حرب الشائعات وإعداد الأخبار المفبركة، وإدارة حركة أموال التنظيم وتوفير الدعم المالي له وتمويل كافة أنشطته من خلال عناصره بالخارج.
وكانت أبرز العمليات التي أشرف عليها محمود عزت، وفقا لبيان وزارة الداخلية، اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات في 2015، واغتيال العميد وائل طاحون عام 2015، ومحاولة اغتيال النائب العام المساعد الأسبق زكريا عبدالعزيز في 2016، وحادث تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام في 2019، التي أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 47 آخرين.
وحكم على "عزت"، مرتين بالإعدام ومثلهما بالسجن المؤبد في قضايا مختلفة، كما أنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى تتعلق جميعها بأنشطة إرهابية.