الصحة العالمية: بعض بلدان شرق المتوسط تشهد زيادة مفاجئة بإصابات كورونا

كتب: (وكالات)

الصحة العالمية: بعض بلدان شرق المتوسط تشهد زيادة مفاجئة بإصابات كورونا

الصحة العالمية: بعض بلدان شرق المتوسط تشهد زيادة مفاجئة بإصابات كورونا

قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد بن سالم المنظري، إن بعض بلدان الإقليم شهدت زيادة مفاجئة بحالات الإصابة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد رفع الإغلاق أو تخفيف تدابير الصحة العامة أو نتيجة لحالات طوارئ أخرى متزامنة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا".

وأضاف المنظري، في بيان للمكتب الإقليمي بشأن مستجدات الجائحة بمنطقة شرق المتوسط، اليوم، أن ليبيا سجلت هذا الأسبوع رقماً قياسياً يومياً جديداً بعدد الحالات والوفيات، في حين أن ارتفاع عدد الحالات الذي بدأ يشهده لبنان قبل الانفجار المدمِّر الأخير في بيروت أصبح يتزايد بسرعة.

وأوضح المنظري، أن قطاع غزة شهد ولأول مرة حالات إصابة مؤكدة بكورونا المستجد خارج مراكز الحجر الصحي، مثلما تشهد بلدان أخرى مثل العراق والأردن والمغرب وتونس زيادة بمعدلات الإصابة بدرجات متفاوتة، مشيرا إلى أن مجموعة مختلفة من العوامل التي تتسبب في الزيادة المفاجئة للحالات في كل بلد، بما فيها حركة المهاجرين والتجمعات الدينية الجماهيرية والقضايا الاجتماعية والسياسية، من بين أمور أخرى.

وفي سبيل مواجهة هذا الوضع، قال المنظري: إن المكتب الإقليمي للمنظمة شكل فرقة عمل للتعاون مع هذه الدول الأعضاء عن كثب، وإجراء تحليل للوضع مسند بالبيانات، واستكشاف خيارات الاستجابة السريعة الأكثر فعالية، وتقديم الدعم التقني واللوجستي عند الاقتضاء.

وأشار المدير الإقليمي للمنظمة، إلى أنه قد تؤدي ظروف مماثلة إلى زيادة الحالات في أماكن أخرى، وكلفت فرقة العمل بتيسير تبادل المعلومات والدروس المستفادة فيما بين بلدان الإقليم وغيرها من البلدان.

وفيما يتعلق بموسم العودة للمدارس، أوضح المنظري، أن المنظمة عكفت بالتعاون مع شركائها، على إعداد مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية بشأن العودة إلى الدراسة، ومواد الإبلاغ عن المخاطر لتوجيه الطلاب والآباء والأمهات والمعلمين والإداريين بشأن كيفية حماية أنفسهم والوقاية من انتشار الفيروس في البيئات التعليمية.

ونشرت المنظمة نصائح جديدة بشأن استخدام الأطفال للكمامات في المجتمع المحلي في سياق كورونا المستجد، لتوفير الإرشادات لصانعي القرار والمهنيين بمجال الصحة العامة وصحة الأطفال بهدف إثراء السياسات بشأن هذه المسألة.

وحدثت المنظمة، إرشاداتها المؤقتة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبه في إصابتهم بكورونا المستجد أو المؤكد إصابتهم به، والتدبير العلاجي للمخالِطين لهم.

واستناداً إلى المعارف والبيانات الجديدة المتاحة عن الجائحة، ذكر المنظري، أن المنظمة أعدَّت ونشرت مجموعة جديدة من الإرشادات التي تركِّز على قطاعات محددة، بما فيها الفنادق وأماكن الإقامة وسفن الشحن وسفن الصيد.

وأبلغت المنظمة عن ما مجموعه 1.863 مليون إصابة في إقليم شرق المتوسط منذ اندلاع كورونا المستجد حتى 26 من الشهر الجاري، ويمثِّل ذلك 8% من العبء العالمي الذي يتجاوز 23 مليون حالة إصابة أُبلِغ عنها .


مواضيع متعلقة