سياسية تونسية: نتحفظ على حكومة المشيشي ومن الممكن تداركها

كتب: محمد علي حسن

سياسية تونسية: نتحفظ على حكومة المشيشي ومن الممكن تداركها

سياسية تونسية: نتحفظ على حكومة المشيشي ومن الممكن تداركها

قدمت رئيسة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، خلال ندوة صحفية، العديد من التحفظات على حكومة هشام المشيشي المقترحة واعتراضها على الأسماء المقترحة.

وقالت "عبير" إن تشكيل حكومة المشيشي عرف  انحرافا خطيرا في الساعات الأخيرة وتململا في التوجه، مؤكدة استنكارها التأخير الحاصل في توقيت الإعلان عن الفريق الحكومي والتضارب في اسم وزير التجهيز. 

وعبرت عن تحفظ الحزب عن هيكلة الحكومة المقترحة نظرا لغياب وزارة التشغيل والتكوين المهني، وحقوق الإنسان، والتنمية الجهوية، بالإضافة إلى تحفظها عن بعض الأسماء على غرار وزير الخارجية عثمان الجرندي لكونه شغل منصبا خلال فترة الترويكا، ووزير التكنولوجيا لقربه من حركة النهضة، أيضا وزير الشؤون الدينية أحمد عضوم، كما شككت في استقلالية الوزير المقترح علي الحفصي وقالت "الحفصي عين الغنوشي داخل الحكومة"، وفق تغييرها.

وتحفظت "عبير" على "موجة توزير عدد كبير من القضاة في حكومة المشيشي" الذي اعتبرته تسييسا له، واعتبرت ان القائمة اعتمدت على المحاباة لا الكفاءة، مؤكدة أن  وزير الدفاع المقترح لا يمتلك اي خبرة سياسية ولا قدرة على تسيير الوزارة، كما شككت في قدرة وزير العدل، وقالت: "لدينا فيتو على وزير الداخلية المقترح لأن أحد أقاربه إرهابي". 

واتهمت المشيشي بالخضوع لحركة النهضة، وقالت "خيبت أملنا وخضعت في اللحظات الأخيرة، "ودعته إلى استغلال الفرصة الأخيرة والتدارك قبل تمرير الحكومة، من خلال تغيير وزير العدل والداخلية وبقية الوزراء الذين عليهم شبهات.


مواضيع متعلقة