مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة والحوثيين في الحديدة اليمنية

06:34 م | الخميس 27 أغسطس 2020

اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة والحوثيين، اليوم، بمدينة الحديدة غرب اليمن.

وأكد مصدر في القوات المشتركة لموقع"العربية.نت"، أن الحوثيين شنوا هجوماً، ضمن خروقاتهم المستمرة للهدنة الأممية، على خطوط التماس شرق وجنوب مدينة الحديدة، مشيراً إلى أن القوات المشتركة تصدت للهجوم وكبد الحوثيين خسائر كبيرة.

واستُخدمت مختلف الأسلحة في المواجهات التي دارت على امتداد خطوط التماس شرق المدينة وبالقرب من جامعة الحديدة، وسط سماع دوي انفجارات عنيفة تهز المدينة.

مطاحن البحر الأحمر بالحديدة تتعرض لقصف حوثي

وأكد المصدر، تعرض مطاحن البحر الأحمر بالحديدة مجدداً للقصف الحوثي بخمس قذائف دبابات، بحسب المعلومات الأولية.

ومنذ توقيع اتفاق ستوكهولم أواخر العام 2018، يواصل، الحوثيين، استهداف الأحياء السكنية في المناطق المحررة من الحديدة بشكل يومي، كما تسعى لمحاولة تحقيق أي اختراق ميداني إلا أن القوات المشتركة تتصدى لها.

وفي سياق متصل، استمر الحوثيون بزرع العبوات الناسفة والألغام في الحديدة.

وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، الاثنين الماضي، إن عبوة ناسفة حوثية انفجرت بعناصر الحوثيين أثناء محاولتهم زرعها في إحدى طرقات منطقة الحمينية غرب حيس، ما أدى إلى مصرع اثنين منهم على الأقل.

وأوضح الإعلام العسكري، أن عناصر حوثية، حاولت الوصول إلى مكان الانفجار لإنقاذ وإسعاف زارعي العبوة بعد انفجارها، إلا أن قوات من "اللواء 11 عمالقة" المرابطين في المنطقة، تعاملوا معهم، وأوقعوا فيهم إصابات مباشرة.

إعدام شاب يمني داخل مقبرة سلمه الحوثيون لخصومه

وأعدم مسلحون قبليون في مدينة رداع، شاباً بعد استلامه من السجن المركزي الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

وقالت مصادر إعلامية، إن الحوثيين أخرجوا السجين على ذمة قضية قتل، عبدالله صالح زيعور، وسلمته إلى أولياء الدم من أبناء قبيلة "آل الجوف"، التابعة لمديرية القريشية بقيفة؛ ليقوموا بإعدامه أمام الناس في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.

وأوضحت المصادر، أن القيادي الحوثي سيف التام الأحمدي، هو من قاد الوساطة وقام بإخراج السجين المتهم بقتل اثنين من منتسبي قبيلة "آل الجوف" من داخل السجن المركزي، بعد حوالي شهرين من الحادثة؛ وأرسله بصحبة عدد من المشايخ والوجاهات الاجتماعية ومعهم "مهجم" (ثور ومبلغ من المال) إلى أولياء الدم من قبيلة "آل الجوف" ليحكموا عليه أو يعفوا عنه.

وقالت المصادر، إن أولياء الدم رفضوا العفو عن المتهم، واقتادوه بحضور الوساطة، إلى داخل المقبرة التي دفن فيها القتيلان، وأطلقوا عليه الرصاص حتى أردوه قتيلاً؛ وأعادوا ما قدمته الوساطة من مهجم قبلي لطلب العفو عن المتهم.

ونشر ناشطون مقطع فيديو لقدوم الشاب القاتل إلى أهالي القتلى ومعه وفد قبلي، لكن أهالي القتلى ذهبوا به إلى المقابر وأعدموه بدم بارد وسط حالة ذهول بين الحاضرين.

ونقل موقع "المصدر أونلاين"، الإخباري المحلي، عن مقربين من عائلة عبدالله زيعور، أنهم تداولوا معلومات تشير إلى أنه يعاني من أمراض نفسية، وقد أقدم على قتل الشاب نبيل أحمد الجوفي داخل أحد مساجد مدينة رداع، بالإضافة إلى قتله شخصا آخر من قبيلة "آل الجوف" أثناء مطاردته في الوقت ذاته، قبل أن يتم القبض عليه في نفس الليلة من قبل الجهات الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في مدينة رداع.