غضب فى "تجارة السادات" بسبب رسوب معظم الطلاب.. والعميد: أبحاث متشابهة

كتب: سحر عزازى

غضب فى "تجارة السادات" بسبب رسوب معظم الطلاب.. والعميد: أبحاث متشابهة

غضب فى "تجارة السادات" بسبب رسوب معظم الطلاب.. والعميد: أبحاث متشابهة

حالات رسوب جماعية طالت عدد كبير من طلاب الفرق الثلاثة الأولى فى كلية التجارة بجامعة مدينة السادات، مما تسبب فى غضبهم وشن حملة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لمعرفة أسباب رسوبهم بعد أن طالبتهم الجامعة بإعادة الأبحاث مرة أخرى خلال 10 أيام فقط كفرصة أخيرة لهم.

تحكى ماجى مجدى، طالبة فى الفرقة الثالثة، أنها سلمت أبحاثها الـ6 فى الوقت المحدد ملتزمة بالشروط التى وضعتها الكلية وفوجئت برسوبها: "تعبنا جدا وبعتنا الأبحاث في البريد بناء على رغبة الكلية"، لافتة إلى أن هناك زملائها رسبوا فى الـ6 مواد و5 و3، حتى أوائل الدفعة لم ينجوا من الرسوب: "مكنش عندنا مصادر لأننا مستلمناش كتب وأقل طالب طالع بمادتين وتلاتة".

وأكدت أن نسبة الرسوب مرتفعة جدًا على غير العادة في الفرق الأولى والثانية وحتى الثالثة: "في الآخر كل الدفعة ساقطة ولما حاولنا نتكلم معاهم قالوا علشان مالتزمتوش بالشروط وفى ناس عاملة أبحاث زى بعض وواحد اتقبل والتانى لأ".

أكثر من 470 طالباً من أصل 500 فى الفرقة الثالثة بالكلية، رسبوا في مواد الصف الدراسي الثاني حسب "ماجي"، مؤكدة أن المهلة التي طرحتها الكلية لتسليم الأبحاث مرة أخرى قليلة جدًا خاصة أنها فرضت عليهم موضوعات جديدة وليس عمل تعديل على أبحاثهم المفروضة: "في كل الكليات البحث بيتقسم على مجموعات عندنا كل واحد عمل أبحاثه لوحده وده كان عبء كبير علينا نسلم 6 أبحاث ومطلوب نعيدهم من تاني".

تحكي أن هناك مكاتب تابعة لبعض المعيدين عرضت مساعدتهمم في عمل الأبحاث مقابل 300 جنيه للبحث: "عايزين يعملوا سبوبة من ورانا واللي معاه 5 مواد هيجيب فلوس منين عشان ينجح؟".

يوافقها الرأي محمد زياد طالب في الفرقة الثالثة، والذى رسب في 5 مواد دفعة واحدة رغم أنه بذل جهداً كبيراً في عمل الأبحاث حسب وصفه: "أنا أول مرة أعمل بحث والتزمت بالشروط ومانجحش غير 2% من الدفعة كلها".

3 مواد رسبت فيهم سارة الخطيب، أحد أعضاء اتحاد الطلبة، التي تواصلت مع إدارة الكلية لمساعدة زملائها من خلال منصبها كأمين لجنة في الاتحاد، متسائلة عن السبب الذي لم تجد له إجابة واضحة خاصة أن أوائل الدفعة أنفسهم رسوب في مواد: "فيه مشكلة بين الدكاترة وإدارة الكلية واحنا اللي اتظلمنا ومفيش أسباب واضحة حتى الآن".

من جانبه رد الدكتور عبد الحميد شاهين، عميد الكلية على شكوى الطلاب قائلًا: "إن جميع الأبحاث التي قدمت متشابهة إلى حد كبير وهذا يرجع إلى أن الطلبة اشتروا الأبحاث، ومنهم من طلب من زملائه عملها له وكانت النتيجة أننا وجدنا حالات اقتباس كامل وصدمنا من هذا التشابه الكبير بين الأبحاث مما عرضهم للرسوب ومطالبتهم بإعادتها".

ويضيف، أنه أصدر بيان قبل البدء في كتابة الأبحاث يشرح شروط كتابتها والتحذير من التشابه ولكن لم يكن هناك أي تفاعل وبالتالي كانت النتيجة مخيبة للآمال: "نسبة النجاح أقل نسبة 54% وقررنا نديهم فرصة تانية لتسليم أبحاث مطابقة للشروط مكتوبة بواسطتهم دون تدخل أحد دول ولادنا عمرنا ما هنفرط فيهم بس بلاش استسهال ويتعاملوا بجدية لضمان النجاح وهما قدمهم فرصة ذهبية ياريت يستغلوها".


مواضيع متعلقة