"الرصيف من حقى".. صرخة أهالى بولاق الدكرور فى وجوه أصحاب المقاهى

كتب: مها طايع

"الرصيف من حقى".. صرخة أهالى بولاق الدكرور فى وجوه أصحاب المقاهى

"الرصيف من حقى".. صرخة أهالى بولاق الدكرور فى وجوه أصحاب المقاهى

استغلال المقاهى والكافيهات للرصيف، وافتراش الباعة الجائلين للطرق، جعل أهالى بولاق الدكرور يطلقون حملة "الرصيف من حقى"، التى تهدف إلى إزالة الإشغالات وتوسيع الطرقات أمام المارة والقضاء على التكدس.

"مش عارفين نمشي في الشارع ولا على الرصيف، كل مكان فيه بياعين، أو قهاوي حاطين كراسي من بره، والناس قاعدة والمنظر مش حلو"، بحسب محمد داود، أحد السكان، ومسئول الحملة، التي انطلقت منذ عدة أيام، وتعتمد على جمع توقعيات من السكان المتضررين وتقديمها إلى الحي: "المشكلة أن الحي فعلاً بيجي وبيشيل الإشغالات دى كلها، ومجرد ما يمشوا أصحاب المقاهى بيرجعوا الكراسي دي تاني، والبياعين بيفرشوا الأرصفة، والمنظر سىء جداً لأن الزبالة مرمية في كل حتة حوالينا وقدام البيوت".

قبل أن يبدأ "داود"، فى إطلاق هذه الحملة، اجتمع مع بعض أصحاب الكافيهات والبائعين، لمحاولة الوصول إلى حل وسط لا يزعج السكان: "بعد ما اتفقنا أن هما يشيلوا الإشغالات عشان الناس تطلع وتنزل من بيوتها براحتها، نفذوها يومين بالظبط ورجعوا تاني يستغلوا الرصيف ومش عارفين نمشي براحتنا، لدرجة أني بحس أني ماشي جوه القهوة مش على الرصيف".

معاناة كبيرة يشعر بها صبري سلامة، أحد السكان، للوصول إلى منزله، وذلك بسبب الباعة الجائلين الذين يفترشون الشارع والرصيف: "حاسس أن بيتى جوه سوق، ليل نهار أصوات بتزعجنى ومفيش هدوء، وأنا وجيراني وصلنا لآخر حل وهو أننا نعمل حملة ونبلغ الحي عشان صوتنا يوصل أسرع".


مواضيع متعلقة