عارضو "زهور الربيع" يبيعون معروضاتهم في "عز الصيف" بسبب كورونا

كتب: خالد عبد الرسول:

عارضو "زهور الربيع" يبيعون معروضاتهم في "عز الصيف" بسبب كورونا

عارضو "زهور الربيع" يبيعون معروضاتهم في "عز الصيف" بسبب كورونا

سمحت إدارة حديقة الأورمان لعارضي معرض زهور الربيع الذين ظلوا في الحديقة بعد تأجيل المعرض عقب جائحة كورونا، ببيبع منتجاتهم بشكل رسمي لأول مرة بالتزامن مع فتح الحدائق العامة لأول مرة منذ قرار إغلاق الحدائق العامة الذي اتخذه مجلس الوزراء في مارس الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وقال شبل مرسي، عضو اللجنة الممثلة للعارضين، وأحد أقدم العارضين بالمعرض، إن إدارة الحديقة سمحت للعارضين ببيع معروضاتهم لأول مرة بشكل رسمي، لجمهور الحديقة، لافتًا إلى أنه كان هناك تساهل إلى حد ما خلال الفترة الماضية أيضا، حيث كانت تتم بعض عمليات شراء النباتات والزهور الخاصة بالعارضين، قائلًا: "قبل كده كان ممكن لو حد من العارضين جه ومعاه حد من المشترين بيسمحولوا، لكن الآن الموضوع بقى رسمي".

وأشار شبل لـ"الوطن"، إلى أن نحو نصف العارضين الذين كان مقررًا أن يشاركوا في معرض زهور الربيع الذي تم تأجيله بسبب كورونا، أخذوا نباتاتهم وغادروا الحديقة، بينما لا يزال النصف الآخر منهم موجودًا بالمعرض، وإن كانت أجنحتهم لم تعد بالشياكة التي كانت موجودة في البداية، نتيجة لطول الفترة التي ظلوا فيها بالحديقة على أمل افتتاح المعرض، وأضرارهم لسحب معروضات منها.

وأشار "شبل " إلى أنه يتردد الآن أن هناك خططًا لعمل معرض قريبا اسمه معرض الأورمان لنباتات الزينة، ذلك في شهر سبتمبر أو أكتوبر، سيقوم بافتتاحه وزير الزراعة، لافتا إلى أنه ينبغي أن تكون هناك فرصة كافية لكي يستعد العارضون جيدًا لهذا المعرض، ويعيدوا تهيئة أجنحتهم للعرض وتغذيتها بالنباتات مرة أخرى.

وقال زياد عبيد، أحد العارضين، إنه نتيجة للإغلاق الطويل للحديقة وتأجيل معرض زهور الربيع طويلا، غادر عدد لا بأس به من العارضين، لأنهم لم يكونوا يتحملون أن تظل معروضاتهم موجودة كل هذا الوقت، بعد أن تكبدوا خسائر، ورأوا أنهم سيخسرون أكثر.

وأعرب "عبيد" عن أمله في مد المعرض وترك العارضين حتى ربيع العام المقبل، في ظل وجود مقترحات من جانب كثيرين من العاملين والمهتمين بالنباتات بضرورة وجود معرض دائم للزهور والنباتات والشتلات والأشجار، ليس في حديقة الأورمان والعاصمة فقط، وإنما في كل المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، حسب تأكيده.


مواضيع متعلقة