غضب بين أولياء أمور وطلاب "الدبلومة الأمريكية جريد 12" بعد إلغاء اختبار أغسطس

كتب: منة عبده

غضب بين أولياء أمور وطلاب "الدبلومة الأمريكية جريد 12" بعد إلغاء اختبار أغسطس

غضب بين أولياء أمور وطلاب "الدبلومة الأمريكية جريد 12" بعد إلغاء اختبار أغسطس

عبر عدد من أولياء الأمور وطلاب مرحلة "الدبلومة الأمريكية جريد12" ما يعادل "مرحلة الثانوية العامة" عن غضبهم لإلغاء المدارس محاولة أو إختبار شهر أغسطس الجارى، بدعوى إنتشار فيروس "كورونا" والخوف من الإصابة بالعدوى، وقرار تعليق الدراسة الذي تسبب فى إلغاء محاولاتهم التى كان من المفترض تأديتها خلال شهور "مارس، مايو، يونيو"، مما جعل محاولة أغسطس الأمل الوحيد لتحسين المجموع، مشيرين إلى إحتياجهم لتدخل وزارة التربية والتعليم، لإعادة المحاولة، بالإجراءات الإحترازية كما حدث أثناء إمتحانات الثانوية العامة.

"المدارس لغت محاولة أغسطس قبلها بكام يوم، ومش عارفين ايه السبب".. بهذه الكلمات بدأت سالى حمدى، فى آواخر الثلاثينيات، ربة منزل، إحدى سكان منطقة حدائق الأهرام، وولى أمر لأحد طلاب المرحلة الثانوية بالمدارس الإنترناشونال، عند حديثها عن إلغاء المدرسة لمحاولة شهر أغسطس، والتى يتوقف عليها رفع مجموع طلاب الثانوية، فتقول: "نظامنا مختلف شوية عن الثانوية العامة، لإنه بيعتمد على أكتر من إمتحان أو محاولة، بحيث الطالب يتحسب له المجموع الأعلى"، مضيفة أن هناك محاولات عدة لإمتحانات "سات" تم إلغائها بسبب إنتشار فيروس "كورونا"، منها محاولة كان من المفترض إتمامها فى شهر مارس، وأخرى فى مايو، بالإضافة إلى المحاولة الأخيرة فى شهر أغسطس: "التنسيق هو هو تنسيق الثانوية العامة، وبالشكل ده مش هيقدروا يلحقوا كليات القمة".

وأوضحت "سالى" أن الحل الوحيد لهذه المشكلة هو تأجيل تنسيق الثانوية العامة هذا العام للطلاب، لحين الوصول لحل لإعادة محاولة أغسطس: "محتاجين الوزارة تتخذ إجراء مع المدارس، عشان مستقبل ولادنا ميضعش".

من جانبه، قال يامن الشامى، مهندس، وولى أمر لطالب بمرحلة الدبلومة الأمريكية جريد 12، بإحدى المدارس الإنترناشونال، إنه منذ بداية إنتشار فيروس "كورونا" وتعليق الدراسة، توقفت جميع المحاولات التى من المفترض أن يؤديها الطالب، كى يحصل على مجموع يتقدم به إلى التنسيق لدخول الجامعة، مضيفا: "الدبلومة الأمريكية زى الثانوية العامة، لازم يكون ليها مجموع، عشان يدخل الجامعة حسب التنسيق".وتابع "الشامى" أنه لا يدرى سبب إلغاء المحاولة الأخيرة للطلاب، فى حين إتمام امتحانات الثانوية العامة والأزهرية: "كان اخر أمل لولادنا عشان يقدروا يحسنوا مجموعهم، ويدخلوا الكليات إللى نفسهم فيها".وأنهى "الشامى" حديثه، بقوله: "محتاجين المجلس الأعلى للجامعات يشوف حل للموضوع ده، خصوصا إننا فى وضع إستثنائى بسبب كورونا".

لم يختلف الوضع كثيرا عند محمد عيد، طالب بالدبلومة الأمريكية جريد 12، يقطن بمنطقة مصر الجديدة، إذ أنه لم يستطع هذا العام الإلتحاق بأحد المحاولات التى ستجعله يتقدم للتنسيق، وذلك بسبب تحويله من مدارس الناشونال إلى الإنترناشونال، تخوفا من نظام التعليم المتبع داخل المدارس المصرية، فيقول: "من بداية دراستى كنت تعليم ناشونال، لكن السنة الأخيرة فضلت أحول إنترناشونال عشان التنسيق"، مضيفا أنه تفاجىء من قرار المدرسة بإلغاء المحاولة، لأنها كانت الأمل الوحيد لديه لتحسين مجموعه النهائى، ليتمكن من الإلتحاق بكلية الألسن: "احنا كمان محتاجين نمتحن زى الثانوية العامة ما امتحنت، لإنى جايب 80%، وبالشكل ده مش هدخل الكلية إللى بحلم بيها". 


مواضيع متعلقة