"تسبيح" مهندسة صباحا ومصممة إكسسورات من الصلصال مساء

"تسبيح" مهندسة صباحا ومصممة إكسسورات من الصلصال مساء
تخرجت في كلية فنون جميلة قسم عمارة داخلية لتعمل مهندسة ديكور بمسقط رأسها محافظة القاهرة لتنتقل فيما بعد بصحبة زوجها لإحدى الدول العربية وتعمل هناك مهندسة ديكور، وخلال فترة وضعها طفلتها الأولى قررت أن تقضي فترة إجازتها فيما هو مفيد لتبدأ تعلم شغل الهاند ميد عبر اليوتيوب، وذلك قبل 9 سنوات حيث بدأت بتصميم الإكسسورات.
تروي تسبيح أحمد الأبحر خريجة كلية فنون جميلة قسم عمارة داخلية قصتها لـ"الوطن" قائلة: بدأت في تصميم الإكسسورات ثم اللوحات الفنية لأدخل فيما بعد الصلصال الحراري في الشغل وحين بمشاركتي بعدد من المعارض وجدت إقبالا من قبل الأطفال على التصميمات الخاصة بالأطفال من كارتون ومعالق وغيرها ثم اهتممت بمجال الصلصال الحراري وتميزت فيه كثيرا وأصبحت متخصصة فقط في الصلصال والريزن منذ 7 سنوات ووجدت إقبالا واهتماما كبيرا هنا من قبل العرب به كما بت أصمم مشغولات لمنزلي .
تردف تسبيح قائلة: لم أحصل على كورسات متخصصة للتعلم ولكن علمت نفسي بنفسي من التجارب بالطبع تعلمت من أخطائي كثيرا فكلما أخطأت كلما كان ذلك دافع لدي للتصحيح، مشيرة إلى دور والدتها في تنشئتها حيث كانت سبب لى فى حب الفن والاستمتاع به فوالدتي لمساتها الفنية في كل أنحاء المنزل لكونها مهندسة ديكور أيضا، مشيرة إلى عملها السابق في مصر كمهندسة ديكور ومدرسة رسم ثم عملت لمدة 6 مهندسة ديكور لشركة مقاولات ومكتب ديكور في إحدى الدول العربية وكنت أحصل على إجازات ولادة أثناء وضع أطفالي كنت أقضيها في شغل الهاند ميد لم أتوقف إلا خلال الإجازات السنوية فحسب.
وتضيف تسبيح قائلة الآن أركز كل طاقتي في شغل الهاندميد وأخشى ترك أطفالي بسبب كورونا خاصة وأن طفلتي الصغرى لم تتخطى العام ونصف وهم أكثر احتياجا لى خلال تلك الفترة، مشيرة إلى تدشينها قناة على اليوتيوب لتعليم شغل الريزن والصلصال لكل من يحب تعلمه فالأمر ليس بسر ومتاح للجميع وبكون مبسوطة جدا لما حد يتعلم شيء وأكون أنا سبب فيه ومن خلالها تعلم الكثيرين وتعرفت على الكثيرين من خلالها.
وعن الصعوبات التي تواجهها تسبيح تقول أقوم بشراء المواد الخام من بلدي مصر أو عن طريق موقع تسويق إلكتروني صيني متخصص في ذلك وتعتمد تسبيح على وسائل التواصل الاجتماعي والمعارض التي تشارك فيها كوسائل لتسويق منتجاتها ورغم الإجراءات الاحتياطية التي فرضتها الدول لمواجهة فيروس كورونا لكنها لم تؤثر بشكل أو بآخر على تسبيح التي تؤكد انتظام نشاطها وتواصلها مع زبائنها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بعيدا عن المعارض والمزارات وتحلم بأن تشتهر في بلدها مصر خاصة وأنها استطاعت أن تثبت ذاتها خارج مصر لكن ما يشغل بالها هو إثبات ذاتها في بلدها التي نشأت فيه .