الأوقاف تكشف سبب منع عبدالله رشدي من الخطابة: "للحفاظ على المنبر"

كتب: شريف سليمان

الأوقاف تكشف سبب منع عبدالله رشدي من الخطابة: "للحفاظ على المنبر"

الأوقاف تكشف سبب منع عبدالله رشدي من الخطابة: "للحفاظ على المنبر"

كشف الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن تفاصيل قرار إحالة الداعية عبدالله رشدي إمام وخطيب ثانٍ بأوقاف القاهرة، للعمل بوظيفة باحث دعوة ثان لمدة عام اعتبارًا من اليوم، حيث قال إن القرار جاء لصالح العمل، وتضمن منعه من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية بالمساجد.

وقال "طايع" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر شاشة "صدى البلد"، إن وزارة الأوقاف مؤسسة وسطية، لكن "رشدي" اختار طريق التحدث بحرية دون النظر لأي أبعاد أخرى، ما اضطر الوزارة إلى إحالته للجنة القيم ثم إلى التحقيق، حيث كان موقوفًا منذ شهر فبراير عن العمل الدعوي، وممنوعًا من صعود المنبر وإلقاء الدروس الدينية.

وأضاف: "تصحيحًا للوضع نقلناه إلى نفس مجموعته النوعية وهي باحث دعوة، وهو عمل إداري يتعلق بالأبحاث والبحث العلمي، وقررنا إبعاده عن المنبر بسبب تأثيره في الناس".

وتابع أن تحويل "رشدي" إلى باحث دعوة ليس عقابًا له، إذ إنه لا يقل عن الإمام، لكن باحث دعوة هو نفس مجموعته التخصصية النوعية وفق القانون، إذ إنه لم يراعِ القواعد والثوابت على صفحته الرسمية على فيس بوك ويوتيوب.

وأردف: "الوزارة تريد الحفاظ على المنبر والتأثير على الشارع، لأن الوضع في البلاد لا يحتمل هذه الآراء ولا يتسع للضبابية في المشهد، نحن نريد الرؤية في كل آرائه التي يقولها، وهناك آراء لا تتفق مع الوضع الراهن، ومن ثم فإننا نريد تنقية منابرنا من الآراء التي قد تحدث لبسًا لدى الناس، وآراؤه لا تتناسب مع رؤيتنا للمرحلة المقبلة".


مواضيع متعلقة