عودة مفاجئة لمعرض توت عنخ آمون الخميس

عودة مفاجئة لمعرض توت عنخ آمون الخميس
- توت عنخ امون
- معرض توت عنخ امون
- العناني
- المتحف الكبير
- توت عنخ امون
- معرض توت عنخ امون
- العناني
- المتحف الكبير
كشفت الجهة المنظمة لمعرض توت عنخ آمون "كنوز الفرعون الذهبي" بلندن، بصورة مفاجئة، عن عودة المعرض للقاهرة في خطوة مخالفة لما كان مقررًا أن ينتهي في 2024 وأن يجول في عدد من عواصم العالم ومدنه الكبرى، وبينها سيدني وباريس، قبل أن يعود للولايات المتحدة في محطته الأخيرة، ثم يعود لمصر.
ويأتي قرار العودة الذي اعتبره البعض، استكمالًا للعنة الفراعنة التي تحيط بالمعرض منذ انطلاقه في 2018 بالولايات المتحدة الأمريكية، وسط اعتراضات كبيرة لخروجه باعتبارها واحدة من المجموعات الفريدة التي لا يجوز خروجها، ورغم قرار مجلس الوزراء في 17 يونيو الماضي بالموافقة على طلب الجهة المنظمة للمعرض، المُقام في قاعة "ساتشي" بلندن، بمد فترة العرض لفترة بديلة عن تلك الفترة التي تسبب فيها غلق السلطات البريطانية للمعرض منذ 18 مارس الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لإعادة فتح المعرض لمدة بديلة بنفس القاعة تعويضًا عن فترة الـ44 يومًا التي جرى إغلاق المعرض خلالها.
وقال مصدر بوزارة الآثار، لـ"الوطن"، إنّ القطع الأثرية للمعرض وعددها 166 قطعة، تصل مطار القاهرة الخميس، وستتجه مباشرة للمتحف المصري الكبير لإجراء الترميمات النهائية عليها استعدادًا لافتتاح المتحف الكبير في 2021 بـ5 آلاف قطعة أثرية، هي إجمالي كنوز الفرعون الشاب.
كان المعرض قوبل بعدد من الاعتراضات لخروجه، خاصة قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمفترض أن يجمع كنوز الفرعون الشاب للمرة الأولى منذ اكتشاف مقبرته، ونظرًا لوجود بعض القطع الفريدة التي يحظر خروجها في معارض دولية، طبقًا لقانون حماية الآثار، نظرًا للخطر الذي قد تتعرض له مثل القطع الفريدة أثناء السفر من مخاطر طبيعية أثناء النقل، بخلاف الحوادث التي قد تتلف أثرًا من الصعب تعويضه.