"شاكر" يصيغ عشقه للحضارة المصرية بمهرجان زواج على ضفاف النيل: ادعمونا
"شاكر" يصيغ عشقه للحضارة المصرية بمهرجان زواج على ضفاف النيل: ادعمونا
بعد مطالبات عدة بعودة الاحتفال بعيد وفاء النيل بدأت الصورة تتضح أكثر في عقل الدكتور مجدى شاكر الخبير الأثري، الذي حول عشقه للحضارة المصرية القديمة، لمبادرة تفاعل معها أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي من الفنانين والمهتمين بالآثار بمجرد الكتابة عنها لتحويل عيد وفاء النيل لمهرجان زفاف جماعي.
وفاء النيل من الأعياد التي لا يعرفها سوى المصريين وظل يحتفل به حتى عام 1954، بحسب شاكر الذي يظل يطالب بإعادة طقوس الاحتفال حتى نضجت الفكرة وتحولت من مجرد حفل لمهرجان مليء بالتفاصيل والتي من شأنها تحقيق دخل هائل للدولة المصرية، بحسب مجدي شاكر لـ"الوطن".
"احتفال عالمى على ضفاف نهر النيل" ملخص فكرة خبير الآثار الذي يقترح منطقة مقياس النيل فى الروضة لعمل احتفال زواج عالمى لكل المقبلين على الزواج من كل العالم، بملابس مستوحاة من الملابس المصرية القديمة وترانيم موسيقية مصرية قديمة ووثيقة زواج على ورق البردى فى مراكب على الطراز المصرى القديم.
الاحتفال الذي كان يستمر في وقت القدماء من 15 أغسطس لآخر، حيث يبدأ بعيد النقطة وهي بداية منبع النيل وكانوا يظنون أنها دمعة إيزيس، وينتهي بالفضيان، وخلال هذه الفترة كانوا يتابعون مقياس النيل فإذا كان 12 يكون شيء شيء أما 14 فهو متوسط ويحتفلون إذا وصل لـ16 بوفاء النيل إنما لو زاد فيعرفون أن هناك خطرا قادما.
ويوضح شاكر أن الاحتفال بعيد وفاء عرفه خبراء الآثار من لوحات جبل السلسلة في أسوا، حيث بدأ من عصر رمسيس الثاني والثالث وكان المصريون يلقون ثورا أبيض في النيل ومعه تمثال يشبه الآله حابي إله النيل، نافيا إلقاء عروس حقيقة في البحر كما يشاع، وبعد الاحتفالات تبنى السدود والخزانات وتحفر الترع ويأخذ ناتج الحفر لتمهيد الطرق وتكون فترة رخاء وخير.
وهكذا يحاول شاكر أن يعيد لعيد وفاء النيل رونقة وأن يعود خيره على مصر، فتحضر قنوات تلفزيون الواقع لنقل كل الأحداث والزيارات وعمل تصويت عالمى لاختيار ملك و ملكة جمال عروس النيل، ويمنح طفلهما الأول كارت "سا كيمت" بمعنى ابن مصر يسمح له بزيارة كل المتاحف والآثار مجانا مما يجعل هناك زائرين دائمين في المستقبل.
التجاوب الذي وجده شاكر من أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا صديقه الفنان محسن محفوظ الذي تبنى المشروع فنيا جعله يطمح في دعم أكبر لتحقيقه على أرض الواقع من جانب رجال الأعمال والمستثمرين، ليتحول إلى احتفال ضخم يزوره السائحون من كل العالم.
