شاهد عيان على حريق الفسطاط: سيجارة مسكت في الشجر والسور بقى كتلة نار

كتب: كريم عثمان

شاهد عيان على حريق الفسطاط: سيجارة مسكت في الشجر والسور بقى كتلة نار

شاهد عيان على حريق الفسطاط: سيجارة مسكت في الشجر والسور بقى كتلة نار

نجحت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على الحريق الهائل الذي شب في حديقه الفسطاط، حيث تمكنت 8 سيارات إطفاء من إخماد النيران، وتم فرض كردون أمني وإعادة حركة سير السيارات بعد تحويلها الى الحارة الأخرى بعيدًا عن الحريق، وحُرر محضر وتولت النيابة التحقيق.

على مدار 50 دقيقة، تحول نخيل وأشجار حديقة الفسطاط الكائنة بشارع صلاح سالم دائرة قسم مصر القديمة إلى كتلة من النيران، حسبما قال محمد إبراهيم شاهد عيان، لافتًا إلى أن الجميع كان في ذهول من المشهد دون معرفة سبب الحريق.

وأضاف "إبراهيم" لـ"الوطن"، أنه كان يزور برفقة خطيبته أحد المرضى بمستشفى القاهرة التخصصي المجاورة لحديقة الفسطاط قبل أن يقرر العودة لمنزله، ليفاجأ بتعالي ألسنة النيران من الأشجار والتفاف المحيطين حول الحريق، "الدنيا كانت ليل والشجر منور من النار".

وأشار شاهد العيان إلى أن الحريق بدأ في حوالي الساعة الثامنة مساءً، وتعالت الأدخنة السوادء أولًا من خلف شجر حديقة الفسطاط ثم ظهرت النيران، ما جعل سور الحديقة إلى كتلة من النيران العالية، الامر الذي تسبب في انقطاع الكهرباء عن المنطقة المجاورة لطريق صلاح سالم.

كما أوضح أن العدد الكبير من المواطنين الذين تجمعوا على جانب الطريق يحاولون  السيطرة على الحريق، بدأو في الابتعاد عن سور الحديقة بعد أن أصبح كتلة من النيران وتعالت صفارة إنذار الشرطة مطالبين الأهالي بالابتعاد، حتى  حضرت سيارات الإطفاء إلى مكان البلاغ، وتوقفت حركة سير السيارات حفاظا على أرواح المارة.

وعن سبب نشوب الحريق قال شاهد العيان أن الجميع في محيط الواقعة رجح أن النيران اشتعلت بسبب "عقب سيجارة" تم إلقاءه من قبل مجهول، فمسك بالمخلفات المجاروة الأشجار ومنه إلى الأشجار والنخل نفسه. 

وتابع: "فضلت واقف كتير مش عارف اروح لحد ما فتحوا الطريق تاني بعد حوالي ساعة من تعطيل الطريق".


مواضيع متعلقة