بومبيو في السودان في أول زيارة لوزير خارجية أمريكي منذ عقود

بومبيو في السودان في أول زيارة لوزير خارجية أمريكي منذ عقود
- السودان
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- واشنطن
- الخرطوم
- رئيس الوزراء السوداني
- حمدوك
- السودان
- بومبيو
- وزير الخارجية الأمريكي
- واشنطن
- الخرطوم
- رئيس الوزراء السوداني
- حمدوك
في اختراق غير مسبوق في ملف العلاقات الأمريكية السودانية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية مايك بومبيو، سيزور السودان خلال الأسبوع الجاري ضمن جولة إقليمية تبدأ اليوم، وتستمر حتى 28 أغسطس الجاري.
وزيارة بومبيو للسودان، ستكون الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى الخرطوم منذ عقود، وتأتي وسط مؤشرات على تحسن في العلاقات بين البلدين، آخرها اتفاق العاصمتين على تبادل التمثيل الدبلوماسي على مستوى السفراء.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نُشر على موقعها الالكتروني، إن بومبيو سيزور إسرائيل والسودان والبحرين والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 23 إلى 28 أغسطس الجاري.
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنه فيما يخص زيارته إلى السودان، سيلتقي مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، "لمناقشة استمرار الدعم الأمريكي للحكومة الانتقالية، التي يقودها المدنيون.
والسودان مُدرج على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب منذ عام 1993، وفُرضت عليه عقوبات اقتصادية منذ عام 1997، وهو الملف الذي قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إنه ضمن أولولويات حكومته، متوقعا قرب إزالة بلاده من تلك القائمة.
ووقعت الحكومة السودانية، في فبراير الماضي على اتفاق تسوية مع أسر ضحايا حادثة تفجير المدمرة "يو إس إس كول" الأمريكية، في إطار جهود الحكومة لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.
والمدمرة "يو إس إس كول"، تم تفجيرها بهجوم انتحاري، في أكتوبر 2000، حين كانت ترسو في ميناء عدن باليمن، ما أسفر عن مقتل 17 أمريكيا، وجرح العشرات، وتبنى تنظيم "القاعدة" الإرهابي الهجوم.
وكان حمدوك أكد أن المطالبات الأمريكية بتعويضات عن هجمات، أحد أهم الملفات المطروحة للنقاش الدائر حول رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب.
وفي مايو الماضي، تلقت وزارة الخارجية السودانية، موافقة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على ترشيح الدكتور نور الدين ساتي، سفيراً فوق العادة، مفوضاً لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وترفيعها إلى مستوى السفراء، بعد أن كانت منحصرة على مستوى القائمين بالأعمال لأكثر من ربع قرن.
وكانت الولايات المتحدة والسودان أعلنتا أواخر العام الماضي أنهما قررتا العودة إلى تبادل السفراء.