شرطة البصرة: القبض على 304 متهمين بينهم متورطون بجرائم إرهابية

09:24 م | الأحد 23 أغسطس 2020

أعلن قائد شرطة البصرة في العراق اللواء عباس ناجي، اليوم، عن القبض على 304 متهمين بقضايا مختلفة بينهم متورطون بجرائم إرهابية، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء"نينا".

وقال اللواء ناجي، في تصريح تليفزيوني: "تنفيذا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي ووزير الداخلية عثمان الغانمي تم القبض على 304 متهمين بقضايا مختلفة بينهم متورطان اثنان بجرائم إرهابية".

وأضاف قائد شرطة البصرة، "تمت مصادرة أعتدة وأسلحة مختلفة وحجز ما يقرب من ثلاثة آلاف عجلة (سيارة) ومركبة مخالفة ومظللة ودراجات لا تحمل أوراق ثبوتية في مناطق متفرقة في المحافظة".

وكان محافظ البصرة أسعد العيداني، أكد أمس السبت، دعمه للمظاهرات السلمية، واستمرار التحقيق في جرائم الاغتيال التي وقعت خلال الفترة الماضية للوصول للجناة.

وقال "العيداني"، في مؤتمر صحفي أوردته قناة "السومرية" الإخبارية العراقية، عقب اجتماع مع أعضاء مجلس النواب والقادة الأمنيين في المحافظة، "إننا ندين ونستنكر ما حدث مؤخراً من اغتيالات وعمليات إجراميّة في المحافظة، ولن نسمح بتكرار هذه الجرائم أبداً ولدينا تنسيق عال مع الجهات العليا لإنهائها".

وأشار العيداني، إلى أنه رغم انشغال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بسفره الأخير إلى الولايات المتحدة، إلا أنه أولى اهتماماً خاصاً لما يحدث في البصرة وأرسل لجنة عليا لديها كل الصلاحيات الخاصة به، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

وكانت قوات الأمن العراقية، استخدمت، أمس السبت، الذخيرة الحية لتفريق مئات المتظاهرين الذين أحرقوا مقرات الأحزاب ومبان حكومية في البصرة والناصرية، احتجاجا على عمليات اغتيال النشطاء واستمرار النزاعات العشائرية في المحافظة وملاحقة المحتجين.

وفي مدينة البصرة، جنوب البلاد، أشعل المتظاهرون العراقيون النار في مكتب البرلمان للمطالبة بإقالة المحافظ، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.

واحتشد المحتجون لمطالبة البرلمان العراقي بإقالة المحافظ بعد مقتل اثنين من الناشطين وإصابة آخرين، في 3 هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية.

وأحرق المتظاهرون الغاضبون صورا لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يتهمونه بالتحريض على قتل المتظاهرين.

وتوجه المتظاهرون إلى مكتب مجلس النواب في المحافظة وقاموا بإحراقه وإغلاقه، فيما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق المحتجين وسط انتشار مكثف لقوات مكافحة الشغب.