بلومبرج تخفض تصنيف تركيا بسبب ضعف المصداقية ونفاذ الاحتياطي

بلومبرج تخفض تصنيف تركيا بسبب ضعف المصداقية ونفاذ الاحتياطي
- تركيا
- الليرة التركية
- تصنيف تركيا
- الاقتصاد التركى
- أسعار الفائدة
- تركيا
- الليرة التركية
- تصنيف تركيا
- الاقتصاد التركى
- أسعار الفائدة
كشفت وكالة بلومبرج، عن تعديل نظرة تركيا المستقبلية لسلبية من مستقرة من قبل وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، والتي قالت إنّ العوامل في التصنيف هي استنفاد احتياطيات النقد الأجنبي وضعف مصداقية السياسة النقدية، والتي بدورها أدت إلى تفاقم مخاطر التمويل الخارجي.
وأكدت شركة التصنيف الدرجة الائتمانية لتركيا عند BB-، وهي 3 مستويات أقل من درجة الاستثمار، هذا على قدم المساواة مع البرازيل والأردن وأرمينيا.
وذكرت فيتش في بيان: "حدثت تدخلات كبيرة في العملة للدفاع عن الليرة، كما أنّ التدخلات في أسعار الصرف أضعفت مصداقية السياسة."
واستشهدت فيتش بانخفاض أسعار الفائدة الحقيقية لتغير التوقعات، وفقا لما نقلته قناة "العربية".
ويواصل البنك المركزي التركي إنفاق احتياطياته من العملات الأجنبية لاحتواء انزلاق الليرة، في حين أنّ الإجراءات المتبعة أغرقت السوق بالائتمان. كما أنّها تركت أسعار الفائدة عند مستويات أقل من التضخم، واختار بدلا من ذلك تشديد السيولة من خلال الاعتماد على أساليب أقل تقليدية لزيادة تكاليف الاقتراض.
ومن المتوقع أن يتقلص الاقتصاد البالغ 750 مليار دولار بنسبة 4% هذا العام، وفقًا لمسح لـ23 خبيرا اقتصاديا أجرته بلومبرج نُشر الشهر الماضي.
وأدى الإغلاق للحد من انتشار Covid-19 لتدمير الأعمال في جميع أنحاء تركيا، بينما تسبب الوباء أيضًا في تعطيل خطوط الإمداد العالمية.
وفي تقرير صدر في يوليو، قالت فيتش إنّ انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي زاد من ضعف مصداقية السياسة النقدية، في حين زادت أسعار الفائدة الحقيقية السلبية من مخاطر المزيد من الضغوط الخارجية.
وانخفض احتياطي العملات الأجنبية إلى 45.4 مليار دولار في 14 أغسطس من 81.2 مليار دولار في نهاية العام الماضي.