لبنان إلى الواجهة.. تفاصيل انفجار وحريقين بعد 19 يوما من "مرفأ بيروت"

لبنان إلى الواجهة.. تفاصيل انفجار وحريقين بعد 19 يوما من "مرفأ بيروت"
- لبنان
- حريق
- انفجار بيروت
- انفجار ميناء بيروت
- طرابلس
- تفجير مسجدي التقوى والسلام
- لبنان
- حريق
- انفجار بيروت
- انفجار ميناء بيروت
- طرابلس
- تفجير مسجدي التقوى والسلام
بعد مرور 19 يوما من الانفجار المدمر الذي وقع في ميناء بيروت البحري وتسبّب في مقتل 181 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، والذي نجم عن تخزين كميات هائلة من نترات الأمونيوم منذ ست سنوات من دون تدابير وقاية.
وسمع دوي انفجار في المنطقة الواقعة بين بلدتي برجا وبعاصير، وتحديدا بالقرب من موقع جبانة بعاصير الجديدة، وتسبب بحال من الخوف والهلع لدى اللبنانيين، حيث شوهد الدخان بكثافة.
وبعاصير هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان.
وسارعت عناصر من القوى الأمنية إلى المنطقة، وباشرت التحريات لمعرفة ملابسات الحادث.
من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن عناصر من الدفاع المدني تعمل بمؤازرة من وحدات الجيش اللبناني على إخماد حريق شب في مساحات شاسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار الحرجية المختلفة في خراج بلدات الدبابية، فريديس ومنجز في عكار.
وأوضحت الوكالة اللبنانية، أن العناصر المولجة بعملية الإطفاء تضافرت لمحاصرة النيران إلا أن سرعة الرياح ووعورة الطرق واتساع رقعة النيران شكلت مجتمعة عوامل سلبية أعاقت عملية الاطفاء.
وأشارت الوكالة اللبنانية، إلى أن عناصر الدفاع المدني عملت على إطفاء حريق أعشاب وأشجار في بلدة السهلة في منطقة جبل أكروم.
وفي سياق متصل، قام متطوعو وعناصر الدفاع بإطفاء حريق شب في أعشاب يابسة وأشجار من السنديان والزيتون في خراج بلدة الحويش.
وفي وقت سابق، اليوم، اندلع حريق كبير في مساحات واسعة من الأعشاب اليابسة والأشجار الحرجية المختلفة في خراج بلدات جران وعبدللي وجربتا في قضاء البترون.
والبترون هي إحدى المدن اللبنانية من مدن قضاء البترون في محافظة الشمال.
وعملت عناصر من الدفاع المدني وبمؤازرة وحدات من الجيش على إخماده، بينما حالت سرعة الرياح ووعورة الطرقات واتساع رقعة النيران دون محاصرة النيران حتى الآن.
وجاء الحريقين في الذكري السابعة لتفجير مسجدي التقوى والسلام في لبنان والذي وقع في 23 أغسطس 2013، وأسفر التفجير عن مقتل 42 شخصا وإصابة المئات في طرابلس.
من جانبه، اعتبر الوزير، النائب اللبناني السابق، محمد الصفدي في تغريدة على حسابه عبر موقع التدوينات الفقصيرة "تويتر": "بعد سبع سنوات نستذكر بأسى تفجير مسجدي التقوى والسلام في عاصمة لبنان الثانية، وطرابلس ولبنان غارقين في الحزن على العاصمة بيروت".
وشدد الصفدي، على "ضرورة اعادة بناء الدولة الواحدة على اسس العدل والعدالة واجراء تحقيقات شفافة ونزيهة اكراما للضحايا وعزاء لذويهم ولكل المصابين"، وفقا لما ذكرته قناة "إل بي سي" اللبنانية.
من جانبه، رأى النائب اللبناني محمد كبارة، في بيان في الذكرى السابعة لتفجير مسجدي التقوى والسلام، أن "التحقيقات لا تزال مجهولة، وأن من خطط وحرض ونفذ الجريمة النكراء فار من العدالة".
وقال كبارة: "تأتي الذكرى هذه السنة، وكل لبنان يتشح بالسواد والآلام جراء انفجار الرابع من آب، مما يدفعنا الى المطالبة بإيصال كل التحقيقات الى خواتيمها، إحقاقا للعدالة وحماية للسلم الأهلي. لذلك طالبنا وما زلنا وسنبقى، بالإسراع في إنهاء قضية المسجدين اللذين ذهب ضحيتهما المئات من الشهداء والجرحى، ونؤكد للجميع ان طرابلس تنتظر تحقيق العدالة، وهي لن تسكت على دماء أبنائها".