تراجع أسعار الذهب 8 جنيهات في أسبوع لمراجعة اتفاقية التجارة مع الصين

03:49 م | الأحد 23 أغسطس 2020

يبقى الذهب الملاذ الآمن للكثيرين سواء في مصر أو باقي الدول العربية، في الوقت الذي تدهور فيه اقتصاد الكثير من الدول، بسبب التداعيات السلبية لأزمة كورونا وانهيار الاقتصاديات العالمية، حيث حققت أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق الأسابيع الماضية، ليسجل سعر المعدن النفيس أرقامًا قياسية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي؛ ليتجاوز ثمن الأوقية 2000 دولار للمرة الأولى في تاريخه.

وترصد "الوطن"، خلال التقرير التالي التغيرات التي طرأت على المعدن النفيس، خلال أسبوع في البورصات العالمية، وما تبعها بالتأثير على السوق المحلية ومحلات الصاغة، بعد أن سجلت أسعار الذهب تذبذبًا واضحًا بين ارتفاع وانخفاض، خلال الأسابيع الماضية.

الذهب يستقر يومي السبت والأحد

استقرت أسعار الذهب يومي السبت والأحد الماضيين، والسبب هو إغلاق تداول المعدن الأصفر في البورصات العالمية، وأغلق السعر العالمي عند 1944 دولارًا للأوقية (الأونصة).

الذهب يسجل ارتفاعًا جديدًا يومي الاثنين والثلاثاء

عاودت أسعار الذهب الارتفاع مرة أخرى مع بداية أسبوع البورصات العالمية ليرتفع الذهب بنسبة 1.75%، ويتراجع الدولار أمام العملات الرئيسية بسبب مراجعة اتفاقية التجارة مع الصين.

كما سجل الذهب ارتفاعًا عالميًا يوم الثلاثاء الموافق 18 أغسطس قبل فتح الأسواق، ليسجل عيار 24 بالسوق المصرية 1013 جنيها.

الذهب ينخفض أيام الأربعاء والخميس والجمعة

انخفضت أسعار الذهب مع بداية تعاملات الأربعاء ليسجل تراجعًا بمقدار 8 جنيهات بالسوق المصرية، ليصل سعر عيار 24 إلى 1005، والسعر العالمي يسجل 1990 دولارًا للأوقية.

وواصل الذهب انخفاضه الجمعة ليصل السعر العالمي له إلى 1932 دولارا للأوقية.

ماذا يحدث في معاملات الذهب في البورصات العالمية؟

وعلق إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب والمشغولات الذهبية، على تذبذب أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة بين الصعود والانخفاض، قائلا إنّ جائحة كورونا تسببت في وجود ركود اقتصادي وكساد عالمي، ما تسبب في انخفاض قيمة الدولار أمام العملات الرئيسية، وجعل المستثمرين يلجأون للذهب باعتباره الملاذ الآمن، ما تسبب في نوبات الارتفاع المتتالية التي حدثت خلال الفترة الماضية.

وأوضح إيهاب واصف نائب رئيس شعبة المشغولات الذهبية والأحجار الكريمة بالقاهرة في تصريح له، أنّ عائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفع إلى أعلى مستوى في 5 أسابيع عند 0.7% بعد طرح عطاء لبيع سندات لأجل 30 عاما، وعائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما ارتفع إلى 1.399% من 1.378% بعد العطاء.

وهبط الذهب سريعًا كنتيجة طبيعية للارتفاع السريع، بمقدار 3.85%، ووصل سعره العالمي إلى 1943 جنيها بعد ارتداد من 1938 جنيها.