تأجيل محاكمة قاتلة ابنتيها في شبرا الخيمة إلى الغد
تأجيل محاكمة قاتلة ابنتيها في شبرا الخيمة إلى الغد
تستأنف محكمة جنايات شبرا الخيمة بالقليوبية، نظر قضية الأم المتهمة بقتل طفلتيها، لطلب الدفاع الاطلاع والاستعداد للمرافعة، وحددت جلسة الغد لنظرها.
صدر الحكم برئاسة المستشار سامح عبدالحكم رئيس الدائرة الرابعة، وعضوية كل من المستشار رضا عيد، والمستشار محمود خليل، وأمانة سر أشرف حسن.
كانت المحكمة استمعت في جلسة اليوم، إلى مرافعة النيابة العامة والتي ترافع فيها كل من رؤساء النيابة زياد سعد الباسل، وبيشوي عاطف لوكاس، وأحمد جمال الفقي.
واستعرضت النيابة في مرافعتها سردًا للواقعة المطروحة والجانب القانوني وتوافر أركان جريمة القتل العمد، من ركن مادي وركن معنوي، فضلا عن إقرار المتهمة بارتكابها للواقعة بالتحقيقات، وتمثيلها الواقعة أمام النيابة بالمعاينة التصويرية.
وأكدت النيابة توافر القصد الجنائي الخاص الممثل في نية إزهاق الروح وهو ما اتضح بجلاء من نيتها الخلاص من المجني عليهما، طفلتيها الصغيرتين "ريتاج وجنى" انتقاما من زوجها، فضلا عن اقتران جناية القتل العمد بجناية قتل عمد أخرى تلتها، إذ أن المتهمة قد ارتكبت جناية قتل المجني عليها الأولى الطفلة "ريتاج" عمدا، ثم أعقبتها بارتكاب جناية قتل أخرى تلتها وهي قتل المجني عليها الثانية الطفلة "جنى" عمدا بالمكان والزمان ذاته وفقا لما أقرت به المتهمة بالتحقيقات.
كما بينت النيابة أسانيد الاتهام من أدلة قولية متمثلة في إقرار المتهمة وأقوال الشهود ومجري التحريات، وأدلة مادية متمثلة في تمثيل الواقعة والمعاينة التصويرية، وأدلة فنية ممثلة في تقرير الطب الشرعي "الصفة التشريحية".
وطالبت النيابة في ختام مرافعتها، بأن يكون الجزاء من جنس العمل وبتوقيع عقوبة الإعدام لتكون عبرة لمن يعتبر، وإن دماء المجني عليهما الطفلتين "ريتاج وجنى" أمانة بين يدي المحكمة.
وتلقى العميد إسماعيل عبدالله، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول الطفلتين "ريتاج" و"جنا" جثتين وتوجد شبهة جنائية في وفاتهما.
جرى إخطار اللواء فخر العربي مدير الأمن، وانتقل على الفور المقدم أحمد حمدي رئيس مباحث القسم، وبسؤال الأم ادعت أنها خرجت إلى السوق لشراء مستلزمات المنزل، وعندما عادت اكتشفت وفاتهما خنقا بالغاز.
وتبين كذب رواية الأم وأنها وراء مقتلهما خنقًا بيديها أثناء نومهما في غرفتهما، انتقامًا من زوجها الذي يعتدي عليها دائمًا بالضرب ويرفض الإنفاق عليهن، فقررت التخلص منهما، وعندما شعرت المتهمة بالذنب حاولت إنقاذ الطفلتين لكن بعد فوات الأوان.
