"الوطنية للتدريب": أعداد المتقدمين زدات للضعف.. ومسلم: الأكاديمية تستثمر في الشباب

"الوطنية للتدريب": أعداد المتقدمين زدات للضعف.. ومسلم: الأكاديمية تستثمر في الشباب
فتحت الأكاديمية الوطنية للتدريب، السبب، أبوابها لاستقبال المتقدمين للدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة، حيث تجرى المقابلات الشخصية للوقوف على مدى جاهزية المتقدمين لاجتياز هذا البرنامج التدريبي.
وقالت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال تقرير عرضه برنامج "مساء دي إم سي"، الذي تقدمه الإعلامية آية جمال الدين، على شاشة "دي إم سي"، إن عدد المتقدمين للدفعة الثالثة لتأهيل التنفيذيين للقيادة، والذين تأهلوا للمقابلات الشخصية أكثر من الضعف.
وأوضحت "راغب"، أن هذا يشير إلى صدى البرنامج على الأرض، "ابتدى يبقى ليه أثر، وابتدى المتقدمين يبقوا متحمسين أكثر للالتحاق، نتيجة إنهم رأوا وشافوا خبرات زملائهم الذين سبقوهم في البرنامج".
فيما قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إن الأكاديمية الوطنية للتدريب تُعد شيء عظيم، وتسعى لتدريب الشباب بشكل علمي وإداري وسياسي، مشددًا على أهمية وجود قيادات تنفيذيين في أجهزة الدولة، على قدر كاف من الوعي السياسي.
وأوضح "مسلم"، أنه يجب على كل القياديين التنفيذيين أن يكون لديهم وعي سياسي، ووعي بالمخاطر التي تمر بها مصر، مهما كان تفوقه المهني أو الفني، مؤكدًا أن الشباب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية الوطنية، من خيرة شباب الوطن، وهم من سيقودون مصر في المستقبل.
وأشار رئيس تحرير جريدة "الوطن"، إلى أن الأكاديمية مهتمة بالاستثمار في الشباب والعقول، وهو عمل نتائجه بعيدة، لكنه مبشر بأن مستقبل مصر سيكون واعدًا بهؤلاء الشباب.
فيما قال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن ما يحدث داخل الأكاديمية الوطنية للتدريب من تدريب للشباب حتى يكونوا هم قادة لمصر في المستقبل ستستفيد منهم الوزارة، حيث سيكونون نواة لتقديم خدمات ميسرة للمواطنين عبر مراكز تكنولوجية بداخل مختلف المحافظات.
وأوضح كرم جبر، رئيس المجلس الأعلي للأعلام، أن قواعد الاختيار الموضوعة في البرنامج بمنتهي الشفافية وتحقق العدالة التامة، حتى يثق كل شاب في أنه سيحصل على حقة وفقًا لمؤهلاته وقدراته.
فيما قال الدكتور أحمد زايد، استاذ علم الاجتماع السياسي، إن البرنامج الذي يتم العمل عليه هو تأهيل التنفيذيين للقيادة، مشيرًا إلى جلب التنفيذيين العاملين بالوزارات المختلفة، حيث يتقدم عدد كبير، ثم يتم تصفيتهم بناء على مستوى اللغة وعلاقتهم بالتكنولوجيا، كما يتم إجراء مقابلات متعددة لمعرفه طبيعة شخصيتهم وقدراتهم التواصلية، ومن ثم يتم اختيار عدد، يعقبه مقابلات أخرى من مستوى ثان من المقابلات.