انطلاق فعاليات الدورة السابعة لتنمية مهارات مدرسي التربية الدينية

انطلاق فعاليات الدورة السابعة لتنمية مهارات مدرسي التربية الدينية
- الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- تدريب مدرسي التربية الدينية
- معسكر أبو بكر الصديق
- الأوقاف
- وزارة الأوقاف
- تدريب مدرسي التربية الدينية
- معسكر أبو بكر الصديق
انطلقت، اليوم، بمعسكر أبي بكر الصديق فعاليات الدورة التدريبية المشتركة السابعة لرفع مهارات معلمي التربية الدينية الإسلامية، وسط الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة.
وحضر الفعاليات كل من الدكتور محمود فؤاد مستشار التربية الدينية بوزارة التربية والتعليم ، والدكتورأيمن أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة ، والدكتور هاني تمام مدرس الفقه بجامعة الأزهر، والشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، ويوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والدكتور محمد أحمد حامد مدير إدارة الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور محمد خليفة عضو المركز الإعلامي بالوزارة.
وأكد أيمن أبو عمر أهمية هذه الدورات التدريبية المشتركة بين وزارتي الأوقاف والتربية والتعليم، موضحًا أن بين الوزارتين شراكة في إبلاغ الرسالة الوسطية للنشء وبيان سماحة الدين الإسلامي.
وفي كلمته، ثَمَّن وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية دور وزير الأوقاف وجهده البالغ والكبير في النهوض بشأن الدعوة ، وتنقيتها من الأفكار المتشددة ، وسعيه الدائم إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، ومن ذلك مشاركات وزارة الأوقاف المثمرة مع وزارة التربية والتعليم لتنمية مهارات المعلمين.
وذكر أن وزارة الأوقاف هي المعين الذي يُسْتَقَى منه الفكر الديني الوسطي المستنير، كما أنها – بالعلم وبث صحيح الدين – تكشف زيف وخداع الجماعات المتطرفة التي تتخذ الدين ستارًا لها.
وفي كلمته أشاد الدكتور هاني تمام بعقد هذه الدورات التي من شأنها الارتقاء بالثقافة الدينية لدى معلمي التربية الدينية، وتزويد مهاراتهم في إيصال رسالتهم السامية في إعداد النشء.
مبينا أن للشريعة الإسلامية آلياتها في فهم النص الشرعي، ومن ذلك الفهم الصحيح لقواعد اللغة العربية؛ حتى يتحقق الفهم الصحيح لمعنى اللفظ، ويحسن استنباط الحكم الشرعي.
وأشار إلى أن الغاية ليست مجرد قراءة القرآن وحفظه فقط ؛ وإنما يأتي مع ذلك الفهم والتدبر لألفاظه ومعانيه ، حيث يقول الحق سبحانه: “أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرْءَانَ”، ولعدم تدبر الجماعات المتطرفة وقلة فهمهم للغايات والمقاصد خرجوا على الناس بسيوفهم.