"مازن" يعترف: ماخطفتش منة عبدالعزيز.. وبيشوي أقام علاقة معها بالتهديد

كتب: هيثم البرعى

"مازن" يعترف: ماخطفتش منة عبدالعزيز.. وبيشوي أقام علاقة معها بالتهديد

"مازن" يعترف: ماخطفتش منة عبدالعزيز.. وبيشوي أقام علاقة معها بالتهديد

باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة تداول فيديو الاعتداء الجنسي على المجني عليها منة عبدالعزيز، فتاة التيك توك، ومن بين من استمعت لهم النيابة، المتهم مازن إبراهيم الطاهر محمد، صديق المجني عليها، والمتهم الرئيسي في الواقعة، حيث واجهه المحقق بصور له مع المجني عليها. 

وقال المتهم "مازن"، خلال مواجهته بصورة ظهرت فيها المتهمة وهي تجلس على حجره: الصورة دي كانت في كافيه في الزمالك، وهي كانت قاعدة على حجري من باب الصداقة وبس، وهي كمان حلقت شعرها علشاني. 

وأكد المتهم، خلال التحقيقات، أنه فوجئ بقيام المتهمة شيماء شحاتة شاكر بنشر فيديو التعدي الجنسي على المجني عليها منة عبدالعزيز، رغم أنه اتصل بها قائلاً: امسحي الفيديو يا شيماء.. منة بنت زيها زيك ومش عايزين نسوأ سمعتها، على حد قوله، إلا أنها رفضت. 

وأوضح المتهم أنه واقع المجني عليها 6 مرات، في بداية تعارفهما، إلا أن المتهم "بيشوي" واقعها مرتين، تحت تهديد السلاح. 

وردًا على سؤال من المحقق عن اعتياده المكوث برفقة فتيات وقضاء أيام معهم، أجاب المتهم قائلاً إنه كان يعمل في فندق شهير بشرم الشيخ، وكان يتعامل مع فتيات يعملن في دعاية للشركات، وأضاف "بس ماكنتش باعمل حاجة عشان أنا بحب واحدة من 5 سنين وواعدها بالجواز".    

وفي نهاية التحقيق، واجهه المحقق بسؤال كان مفاده: انت متهم بخطف المجني عليها منة عبدالعزيز بالتحايل عن طريق استدراجها إلى فندق زوسر ومنعها من مغادرة الفندق وحجزها عن أعين الرقباء؟.. فكان رده : ماخطفتش حد وهي اللي جات بمزاجها، و"بيشوي" هو اللي واقعها بالإكراه.  

يُشار إلى أن النائب العام، أمر بإحالة المتهم مازن الطاهر و5 آخرين للمحاكمة الجنائية، لاتهامهم بخطف المجني عليها منة عبدالعزيز، بالتحايل والإكراه، واقتران تلك الجناية بمواقعتها كرهًا عنها، وهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه، وانتهاك حرمة حياتها الخاصة عبر شبكة المعلومات الدولية، وضربها، وإتلاف هاتفها، وتهديدها بإفشاء أمور خادشة بشرفها، وتعاطي المخدرات، وإدارة وتهيئة مكان لذلك، وهي غرفة بفندق زوسر، بشارع الهرم. 

وقد أقامت النيابة العامة أدلة على تلك الاتهامات من شهادة المجني عليها، وتحريات الشرطة، وإقرارات المتهمين أنفسهم أمام «النيابة العامة»، وما ثبت بتقرير «مصلحة الطب الشرعي» بشأن ما تعرضت له المجني عليها من تَعدٍّ، وثبوت تعاطي بعض المتهمين جوهرًا مخدرًا من خلال تحاليل أُجريت لهم، وكذا ثبوت تطابق بصمة صوتَيِ اثنين منهم بمقطع تداول للمجني عليها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال تواجدها بمحل الجريمة، وتَعدي اثنين منهم عليها بالسبِّ والضرب. 


مواضيع متعلقة