مشايخ ليبيا: لم ندرك حجم الفيتو المصري إلا بعد تصريح "السيسي"

07:15 م | السبت 22 أغسطس 2020

قال الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، إن الليبيين لم يعرفوا قوة مصر والفيتو الخاص بها إلا بعدما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عدم تعدي خط "سرت الجفرة"، وهو الأمر الذي كان له عظيم الأثر بوقف إطلاق النيران بالأراضي الليبية.

وأضاف "المصباحي"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن جميع الليبين مصرون على الحوار الليبي الليبي وهو ما أكد عليه مشايخ وأعيان ليبيا أثناء اجتماعهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أنه لا ضامن لحدوث ذلك سوى الدول المؤيدين للحل السلمي في مصر مع الثبات على الثوابت الوطنية لوجود قوات مسلحة وشرطة وطنية بقيادة المشير خليفة حفتر ويتمسك بها الليبيون، حيث إن السلام لن يتحقق إلا بخروج المستعمرين الأتراك من ليبيا بشكل كامل.

وأكد أنه يجب أن تسيطر القوات المسلحة الوطنية الليبية على كافة المناطق في ليبيا ويقومون بتنظيم صفوفهم، ولن تتحقق العملية السياسية إلا بوجود حرية في اتخاذ القرار من قبل الليبيين، مشيرًا إلى أن الفيتو المصري حقق الكثير لليبيين للوصول بتلك المرحلة وهي مرحلة سلام وقبول توافقي يدعون إليه الليبيين منذ اليوم الأول، ويستثنى من ذلك من يريد ربط ليبيا بتنظيم أو دولة معينة، ويجب أن تكون لدينا ضمانات على رأسها جمهورية مصر العربية.