فرحة بين طلاب الثانوية العامة "دور ثاني" فى أول أيام الامتحانات

كتب: منة عبده

فرحة بين طلاب الثانوية العامة "دور ثاني" فى أول أيام الامتحانات

فرحة بين طلاب الثانوية العامة "دور ثاني" فى أول أيام الامتحانات

أجمع عدد من طلاب الصف الثالث الثانوي، على سهولة مادة اللغة العربية التي تصدرت، جدول امتحانات الدور الثاني، المقرر انتهائها يوم 2 سبتمر المقبل، مشيرين فقط إلى وجود بعض الأسئلة الصعبة في النصوص والنحو، وأجري الامتحان وسط إجراءات إحترازية مشددة.

ولفت طلاب التقتهم "الوطن"، أمام بعض مدارس ثانوية بمنطقة الدقي، إلى تباين أسباب التأجيل بالنسبة لهم، ما بين الإصابة بفيروس كورونا، والحصول على درجات قليلة فى الدور الأول.

"والدي توفى بكورونا قبل الامتحانات بـ5 أيام، عشان كده أجلت".. بهذه الكلمات بدأت مي محمود، طالبة بالصف الثالث الثانوى، شعبة علمى علوم، من سكان منطقة الجيزة، عند حديثها عن السبب الرئيسى وراء قرار تأجيل امتحاناتها للدور الثاني.

توفى والد مي، إثر إصابته بفيروس "كورونا"، فتقول: "بابا كان كبير فى السن وعنده الضغط والسكر، وما استحملش الفيروس"، مضيفة أن بعد وفاة والدها بأيام، أصيبت هى ووالدتها وإخوتها بالفيروس، نتيجة مخالطة والدهم أثناء العزل المنزلى: "البيت كله جه له كورونا، وطبقنا العزل المنزلى، لإننا كنا خايفين نروح مستشفى".

وأشارت "مي"، إلى أن امتحان اللغة العربية جاء فى نفس مستوى امتحان الدور الأول، ولم تجد به صعوبة غير الجزء الخاص بالنحو: "شوفت امتحان الدور الأول وكان سهل ما عدا النحو، نفس مستوى امتحان النهاردة".

وأنهت "مى" حديثها، بقولها: "السنة دى مريت بظروف صعبة كتير، وربنا يعوضنى خير عنها".

وتقول مديحة عادل، طالبة بالصف الثالث الثانوى، شعبة أدبى، إنها قبل بداية امتحانات الثانوية العامة دور أول، بقرابة أسبوع، تعرضت إلى وعكة صحية، دخلت إثرها المستشفى، وعلقت محاليل، ما جعل والدها يرفض دخولها الامتحانات: "تعبت جدا كان عندى مشكلة فى معدتى، وما قدرتش أدخل الامتحانات".

وأضافت أنها كانت تتمنى الالتحاق بامتحانات الدور الأول، وذلك نظرا لوجود أيام فاصلة بين كل مادة وأخرى، ما يتيح فرصة المراجعة أكثر من مرة قبل الامتحان، وذلك عكس جدول امتحانات الدور الثانى، الذى ترتبت فيه المواد بشكل يومى، أو بفارق يوم على الأكثر، وهو ما يقلل من فرص المراجعة: "الجدول ظالمنا لإنه مفيش فرصة كبيرة بين المواد، وده صعب علينا".

وأوضحت "مديحة"، أنها تذاكر دروسها من خلال "الأون لاين"، بجانب مساعدة أخيها لها: "أخويا أوقات بيقعد يذاكر لى ويعمل لى ملخصات، عشان يشجعنى على المذاكرة".

وعلى الرغم من التحاقه بامتحانات الدور الأول، شاء القدر لمحمد عوض، الطالب بالصف الثالث الثانوى، شعبة أدبى، أن يشارك فى امتحانات الدور الثانى، لحصوله على درجة قليلة فى مادة اللغة العربية، لم تمكنه من النجاح بها: "ما كنتش متوقع إنى أجيب ملحق عربى، لإنى كنت حالل فيها كويس جدا، والامتحان كان سهل".

وأضاف أنه جاء لامتحان المادة فى الدور الثانى، كى يحسن من مجموعه، ويستطيع الالتحاق بكلية الآداب قسم الفلسفة كما تمنى: "الامتحان كان فى نفس المستوى، لكن كان فيه أسئلة صعبة فى النصوص والنحو".

وتابع "عوض"، أنه يتمنى أن ينجح بالمادة هذه المرة، كى لا يضطر لإعادة السنة بأكملها مرة أخرى: "أهلى نصحونى كتير إنى أأجل الامتحانات عشان كورونا، لكن رفضت بس الحمدلله". 


مواضيع متعلقة