مواطنون يرحبون بإعادة فتح الحدائق والمتنزهات: "عقبال الشواطئ قبل الصيف ما يخلص"

مواطنون يرحبون بإعادة فتح الحدائق والمتنزهات: "عقبال الشواطئ قبل الصيف ما يخلص"
- مجلس الوزراء
- رئيس مجلس الوزراء
- حديقة الحيوان
- الحدائق والمتنزهات
- المتنزهات
- مجلس الوزراء
- رئيس مجلس الوزراء
- حديقة الحيوان
- الحدائق والمتنزهات
- المتنزهات
أبدى عدد من المواطنين سعادتهم وترحيبهم بقرار مجلس الوزراء، أمس، الخاص بفتح الحدائق العامة والمتنزهات والملاهى مرة أخرى بعد غلقها منذ مارس الماضى ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، مُتمنين سرعة فتح الشواطئ أيضاً قبل انتهاء موسم الصيف.
وأكد خبراء فى «الطب الوقائى» ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات الواجبة للحفاظ على سلامة الزوار.
"سلوى": سأذهب لإحدى الحدائق نهاية الأسبوع
سلوى عبدالهادى، 37 عاماً، وتعمل بإحدى شركات التأمين، أوضحت أن القرار جاء فى وقته بعد انخفاض أعداد المصابين بالفيروس، وأكدت تأييدها لعودة فتحها، لأنها تمثل متنفساً و«فسحة» لفئات كبيرة داخل المجتمع، قائلة: «لازم فى نفس الوقت نحافظ على الإجراءات الوقائية كلها، ومحدش يستسهل ويخففها من نفسه بداعى إن أعداد الإصابات قليلة»، مشيرة إلى أنها ستذهب برفقة أفراد أسرتها إلى إحدى الحدائق الشهيرة، فى نهاية الأسبوع الحالى.
"أحمد": "الملاهى هتفرق معايا"
ويتفق معها محمد أحمد أبوالفتوح، 26 عاماً، ويسكن بمنطقة العباسية، الذى أبدى سعادته بعودة فتح الحدائق والملاهى مرة أخرى، قائلاً: «كلنا كنا مستنينها تفتح من تانى بعد ما اتقفلت من مارس بسبب كورونا، وبصراحة اللى هيفرق معايا هى الملاهى الكبيرة، لأنى كنت متفق أنا وأصحابى إننا نروحها بعد ما تفتح تانى»، مشيراً إلى أنه يتمنى عودة فتح الشواطئ فى أقرب وقت قبل نهاية فصل الصيف، متابعاً: «يا ريت الشواطئ تتفتح تانى خصوصاً إن أعداد المصابين قلت خالص، وهى أصلاً مكان مفتوح، ومن حقنا تتفتح تانى زى ما الشواطئ الخاصة مفتوحة».
أستاذ طب وقائى: لا تنسوا الإجراءات الوقائية من "كورونا"
الدكتورة إيناس عبدالرحيم، مدرس الصحة العامة والطب الوقائى بكلية الطب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، توضح أن القرارات التى أصدرها مجلس الوزراء الخاصة بفتح الحدائق العامة والملاهى منطقية للغاية، لأنه ليس من المعقول أن يتم فتح كافة المنشآت، وتظل الحدائق والمتنزهات مغلقة، خاصة أنها أماكن مفتوحة، قائلة: «أعداد الإصابات الحالية من كورونا تتيح لنا فتح الحدائق والملاهى الآن، والناس الآن عندها نسبة من الوعى فى التباعد وتقليل المصافحة والأحضان»، مشيرة إلى أنه يجب تطبيق كافة الاحتياطات والإجراءات الاحترازية، على أن يتم التنبيه على الزوار عند البوابات قبل دخولهم.
وأكدت «إيناس» أنه يجب الحفاظ على التباعد بين الزوار، مع التطهير الدائم وبشكل يومى لكافة الألعاب الموجودة فى الملاهى عن طريق المنظفات العادية حتى تقل احتمالية الإصابة بكورونا، مع تحديد القائمين على تلك الأماكن للطاقة الاستيعابية الممكنة للمكان بالزوار، مُضيفة: «يظل العبء الأكبر على الأسرة، عن طريق تطهير الأيدى باستمرار، لأنها المصدر الرئيسى فى العدوى». وترى أنه من غير المنطقى والمفهوم استمرار غلق الشواطئ حتى الآن، وأنه يجب إتاحتها أمام المواطنين قبل نهاية موسم الصيف، «العامل النفسى للمواطنين مهم جداً فى الدفاع عن كورونا».