الوفد المصري لـ"فلسطين" دفع للمصالحة وتخفيف حصار غزة

الوفد المصري لـ"فلسطين" دفع للمصالحة وتخفيف حصار غزة
نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن مصادر مسؤولة، أن وفد مصري توجه، مساء الأحد الماضي، إلى الضفة الغربية، وعقد عدة اجتماعات، تركزت على الوضع السياسي، وملف المصالحة، والوضع الأمني.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، وفا، أن الوفد المصري عقد اجتماعات مع مسؤولين في اللجنة المركزية لحركة فتح، كما التقى مدير جهاز المخابرات الفلسطلينية ماجد فرج.
وغادر الوفد، أمس الأول الإثنين، إلى قطاع غزة، لإجراء محادثات مماثلة مع قادة الفصائل الفلسطينية في القطاع.
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية، عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن الوفد الأمني المصري الذي التقى بقادة حماس في قطاع غزة، وبضمنهم يحيى السنوار، نقل إلى الجانب الإسرائيلي، مطالب حماس لوقف إطلاق البالونات الحارقة، ووقف فعاليات الإرباك الليلي.
ووفقا لما نقلته الوكالة، فإن مطالب حماس، تتلخص برفع جميع إجراءات تشديد الحصار، وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميلا، وفتح معبر كرم أبو سالم بشكل كامل، وعلى مدار الساعة، التعهد بالمصادقة، على تنفيذ مشاريع بنى تحتية، ومشاريع اقتصادية في غزة تتعلق بالمياه والكهرباء.
وتضمنت المطالب، تصاريح إسرائيلية تسمح بالتصدير والاستيراد من قطاع غزة، ومضاعفة عدد تصاريح الدخول، التي تمنح للعمال الفلسطينيين، من القطاع لتصل إلى 100 ألف تصريح، والمصادقة على مشاريع التشغيل التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
كما تضمنت مطالب حماس، مضاعفة هبات المساعدات إلى غزة، علما أنها تبلغ اليوم 100 مليون دولار، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلي، التي أوضحت أن حماس رفعت سقف المطالب خاصة بالأمور التي تتعلق بسيطرة وصلاحيات الجانب الإسرائيلي.
ووفقًا لما أفادت به مصادر لقناة "العربية" الإخبارية، طالبت الإدارة المصرية إسرائيل بوقف التصعيد في غزة، مضيفة أن القاهرة تضغط على تل أبيب لوقف الغارات على غزة، وتخفيف الحصار المفروض على القطاع، مشيرة إلى أن هذا يأتي بعد مطالبة الفصائل الفلسطينية الوفد الأمني المصري، الذي غادر قطاع غزة أمس، بتخفيف الحصار.
وأشارت المصادر إلى تحفظ إسرائيل على المطالب، بينما تتمسك القاهرة بضرورة تخفيف الحصار المفروض على سكان غزة، كما شهدت المفاوضات تشديد مسؤولين أمنيين مصريين لنظرائهم الإسرائيليين على ضرورة عدم استهداف أي من قيادات الفصائل الفلسطينية لمنع نشوب حرب، بحسب "العربية".