التعليم العالي: الجامعات الأهلية نموذج عصري ذكي يضاهي العالمية

التعليم العالي: الجامعات الأهلية نموذج عصري ذكي يضاهي العالمية
- تنسيق 2020
- تنسيق الجامعات
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- الجامعات الأهلية
- تنسيق الجامعات الأهلية
- .
- تنسيق 2020
- تنسيق الجامعات
- البحث العلمي
- التعليم العالي
- الجامعات الأهلية
- تنسيق الجامعات الأهلية
- .
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم بدء الدراسة بالجامعات الأهلية الثلاثة "الجلالة والملك سلمان والعلمين"، العام الدراسي الجديد، لافتاً إلى أن جامعة المنصورة، سيتم الدراسية بها العام المقبل.
وأوضح عبدالغفار، في حديثه لطلاب الثانوية العامة عبر فديو منشور على الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي "فيس بوك"، أن إستراتيجية وزارة التعليم العالي، تهدف إلى إيجاد منظومة تعليم متكاملة، تتناسب مع احتياجات الدولة المصرية بمختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الجامعة خلال السنوات الأخيرة ضمت 4 جامعات إلى منظومة التعليم الجامعي الحكومي، لافتا إلى أن إتاحة التعليم تتماشى مع سياسة الدولة المصرية.
وتابع وزير التعليم العالي، أن تكلفة الدراسة بالجامعات الأهلية، تحقق رغبات التوجه للتعليم غير الهادف للربح، ويسعى لتخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، وأن هناك عدد من البرامج الجديدة، سيتم إتاحتها بالجامعات الأهلية، تتماشى مع تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، مضيفا أن الفترة المقبلة، سيتم التوسع في إنشاء الجامعات الأهلية.
وأضاف عبدالغفار، أن البرامج الدراسية المتاحة بالجامعات، تتماشى مع وظائف المستقبل، موضحا أن الجامعات مصدر للتنمية المجتمعية، مشيرا إلى أنه في صدد الانتهاء من اتفاقيات مرموقة على مستوى العالم، حيث يستطيع الطالب الحصول على شهادة مزدوجة من أمريكا أو النمسا، مشيرا إلى أن الملتحقين بالجامعة، يستطيعون السنوات المقبلة، أخذ التدريبات اللازمة داخل مصر أو خارجها، وأنها ستمنح شهادات مزدوجة من مصر وإحدي الدول المتفق معها.
وأكد وزير التعليم العالي، أن الجامعات الأهلية، ذكية وعصرية، وتتمتع ببنية تحتية معلوماتية، تضاهي الجامعات العالمية، من حيث استخدام التكنولوجيا الحديثة، ومجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا المتقدمة، التي تعمل على تأهيل الطلاب لمختلف سوق العمل.
وبشأن جامعات أهلية بمصروفات، أوضح عبدالغفار، أن المصروفات المقررة للجامعات الأهلية، تهدف إلى استمرارية أداء الخدمة التعليمية، ونجاح المشروع، وليس تعويضا لاستثمارات المشروع، لأن ما تم إنفاقه لا يمكن تعويضه حتي بعد أكثر من 10 سنوات.