منصات الإخوان الإلكترونية بـ"100 وش".. من العربي الجديد إلى نون بوست

منصات الإخوان الإلكترونية بـ"100 وش".. من العربي الجديد إلى نون بوست
اللجان أو المنصات الإلكترونية أحد أبرز الوسائل التي تعتمد عليها جماعة الإخوان للتحريض ضد مصر والدول المناهضة لها، توظف الآلاف من شبابها المنضمين إليها في تدشين حسابات مضروبة لنشر أكاذيبهم والتحريض على العنف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
خلال الأسابيع الأخيرة، اشتد الخلاف والمنافسة بين أجنحة الإعلام المعادي لمصر في الخارج، وهما جناح "قطر - لندن"، وجناح إسطنبول، وتركزت تلك الخلافات حول طريقة التناول لبعض القضايا المتعلقة بالمنطقة بخاصة تلك المتعلقة بالدور التركي في ليبيا وسوريا، وهذه الخالفات، وإن كانت مكتومة في معظمها بدأت تتضح وتطفو على السطح مؤخرا، وبات الفضاء الإلكتروني ساحة لمعركة جديدة في حروب الوعي، وسيطرة العقول من أجل تطويع الرأي العام وتشكيل التوجهات وتجييش التأييد وحشد التنديد في مصر والمنطقة بأكملها.
مؤسسات مختلفة تتولى تنفيذ سياسات الجماعة الإرهابية، كمسؤسسات إعلامية أو مواقع إلكترونية ممولة من النظام القطري، على رأسها قناة الجزيرة القطرية.
وفي الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو، بدأت قطر في تنفيذ استراتيجية إعلامية موجهة ضد الدول العربية وبشكل خاص ضد مصر، معتمدة في ذلك على المواقع الإخبارية غير التقليدية التابعة لها.
قناة الجزيرة القطرية
كعادتها تجتهد الجزيرة بكل روافدها للتأثير على الداخل المصري، كما تخصص مجموعة حلقات في برنامجها الاستقصائي "ما خفي كان أعظم" لانتقاد مصر ودول المقاطعة الخليجية لإحداث وقيعة بين تلك الدول وبين الدول التي لم تشارك في المقاطعة مثل الكويت.
وعلاة على ذلك، استعانت الجزيرة ببعض رموز الجماعة الهاربين مثل المدعو محمد حسن الدقي الهارب من الإمارات، والمدعو عصام عبدالشافي الهارب من مصر لإنتاج فيلم الأيادي السوداء الذي يهاجم مصر والإمارات والسعودية.
وتدخلت الجزيرة في زعزعة استقرار أغلب الأنظمة العربية بحثا لنفسها عن موطئ قدم بها، وعلى سبيل المثال عملت على بث الأكاذيب عن النظام العراقي لإسقاطه منذ عام 2002 والقضاء على المؤسسة العسكرية العراقية.
مؤسسة العربي الإعلامية
والتي تتضمن قناة العربي التليفزيونية وصحيفة العربي الجديد التي تبث من لندن، وتحت هؤلاء مؤسسة العربي والمواقع الإلكترونية الممولة من النظام القطري، مثل موقع "ميدل إيست أي"، وموقع "ميدل إيست مونيتور"، إلى جانب عدد من الوجوه الإعلامية التي تبدو بعيدة فكريا عن جماعة الإخوان.
عدد آخر من المواقع الإلكترونية تعمل على بث سموم الجماعة الإرهابية تتمثل في:
موقع عربي 21
يرأس تحريره الباحث في شؤون الشرق الأوسط فراس أبو هلال، وهو ضيف دائم على قناة الجزيرة، واعترف من قبل في تغريدة شهيرة تلقي موقعه لتمويل قطري.
عربي بوست
يعد نموذجا للفشل القطري في استغلال العلامات التجارية الصحفية العالمية من أجل الترويج لسياساتها في المنطقة، انطلق تحت اسم "هافينجتون بوست عربي"، وتم إيقاف تلك النسخة في مارس 2018 وإعادة تسمية الموقع باسم"عربي بوست".
نون بوست
ساسة بوست، موقعين لهما نفس الشكل الذي كان عليه موقع الجزيرة توك، وانطلق ساسة بوست عام 2014، وتكون كادره من شباب منتمين لجماعة الإخوان المسلمين.
ميدل إيست آي
انطلق في أبريل 2014 ليكون الواجهة الإنجليزية للمجهود الصحفي القطري، وكشفت مؤسسة "ماعت" الحقوقية تفاصيل وافية حول الارتباطات المالية والإدارية بين هذا الموقع والحكومة القطرية.
وفيما يخص جناح"إسطنبول"، تتنافس قناتي "الشرق، ومكملين" لتقديم أداء إعلامي أفضل لمواجهة أعداء قطر وتركيا وهم"مصر والإمارات والبحرين والسعودية.
أما المنتديات والمراكز البحثية الداعمة للجماعة الإخوانية تتمثل في:
منتدى الشرق، ومنتدى بروكينغز، والمركز العربي التابع لمؤسسة العربي الإعلامية، وأكاديمية التغيير، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان.