10 معلومات عن جبانة العساسيف التاريخية بالأقصر بعد استئناف التنقيب

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

10 معلومات عن جبانة العساسيف التاريخية بالأقصر بعد استئناف التنقيب

10 معلومات عن جبانة العساسيف التاريخية بالأقصر بعد استئناف التنقيب

استأنف فريق متخصص في مجال الحفائر الأثرية، مساء أمس الإثنين، أعمال التنقيب عن الآثار الموجودة في باطن جبانة العساسيف، غرب مدينة الأقصر، وهي المنطقة التي شهدت عددًا من الاكتشافات الأثرية، منها العثور على 30 تابوتًا بحالة جيدة آواخر العام الماضي.

"الوطن" استعرضت أهم التفاصيل التي دارت حول تاريخ جبانة العساسيف التاريخية، التي من المنتظر أن تكشف الكثير والكثير من أسرار الفراعنة بالمدينة الطيبية.

1- تقع جبانة العساسيف على الضفة الغربية للنيل في الأقصر، بالطريق المؤدي إلى الدير البحري وإلى جنوب جبانة ذراع أبو النجا ضمن مجموعة جبانة طيبة.

2- تضم جبانة العساسيف ما يزيد عن 400 مقبرة تم تصويرها وفهرستها، يرجع تاريخ أغلبها إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة وكذلك الأسرة الخامسة والعشرين والأسرة السادسة والعشرين.

3- تم أيضًا اكتشاف بعض المقابر التي يعود تاريخها إلى عصر الأسرة الخامسة، تم استخدام المنطقة كجبانة ملكية في النصف الثاني من عصر الأسرة الحادية عشرة.

4- يرمز في تصنيف تلك المقابر في المصطلحات الإنجليزى برقم يبدأ دائما بالإختصار (TT)، ويوضع بعده رقم المقبرة والحرفين إختصار لكلمتى (Theban Tomb) أى مقبرة طيبية، وكانت توجد في تلك المقابر العشرات من القطع الفخارية والأقماع والماسكات الجنائزية التي كانت توضع على مدخل حرم المقبرة.

5- احتوت جدران تلك المقابر على الكثير من المناظر التي توضح بعض المعتقدات الدينية مثل منظر الحج إلى أبيدوس، كما احتوت على العديد من مناظر الحياة اليومية مثل مناظر الزراعة والصيد في الأحراش ومظاهر المرح والرقص، وتتميز تلك المناظر باحتفاظها بألوانها الزاهية حتى الآن.

6- أهم هذه المقابر مقبرة "باباسا" التي تؤرخ بعصر الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين حيث تقلد باباسا العديد من المناصب الهامة من ضمنها: منصب كبير كهنة آمون، وكاهن تحوت، ومستشار الملك، وغيرها من المناصب الهامة.

7- تتميز العديد من المقابر الموجودة في الجبانة بمجموعة من مناظر الحياة اليومية ومنها منظر يصور تربية النحل، وكذلك بعض المناظر التعبدية، والجنائزية مع مجموعة من المعبودات التي ارتبطت بالعالم الآخر.

8- في 19 أكتوبر من العام الماضي أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف أكبر خبيئة بمنطقة جبانة العساسيف بالبر الغربى بمحافظة الأقصر، على يد رجال البعثة الآثرية المصرية، حيث أنه تم اكتشاف 30 تابوت يعود للأسرة 22 من العصور الفرعونية.

9- الخبيئة هي الأولى بأيادي مصرية، وكانت مدفونة على بعد متر من سطح الأرض وكان الصف الأول عبارة عن 18 تابوت والثاني 12 تابوت لرجال وسيدات ، منها 3 لأطفال صغار، وتم وضعها من كبار الكهنة لحفظها في مخزن ببوابة حجرية، وتعود للأسرة 22 الفرعونية، وجميعها لم تمس من قبل أو تفتح نهائيًا.

10- من المرجح أن تكون قد أخرجت التوابيت في الفترات الماضية وتم تجميعها بتلك الطريقة ودفنها في باطن الأرض من جديد إبان فترات إعادة استخدام مقابر جبل القرنة في العصور المتعاقبة من الدولة المصرية القديمة.


مواضيع متعلقة