صور فوتوغرافية تحكي عن جمال وعراقة مباني "وسط البلد".. مش كتير عليها
صور فوتوغرافية تحكي عن جمال وعراقة مباني "وسط البلد".. مش كتير عليها
صور فوتوغرافية توثق جماليات مبانى القاهرة الخديوية أو وسط البلد، قدمها المصور أحمد حامد فى معرض صور بعنوان «وسط مش ناو»، فى مكتبة وجاليرى فلك بجاردن سيتى، ويستمر المعرض حتى 30 سبتمبر المقبل.
المعرض يحمل دعوة للحفاظ على جماليات مبانى وسط البلد المميّزة بطابعها التراثى، وحسب «حامد» فإنه من خلال تجوله فى القاهرة عبّر عن إعجابه بالمكان بمجموعة من الصور التقطها بشكل عفوى، لتكون أقرب إلى التوثيق البصرى للمكان، وتحمل دعوة للتفكير فى مستقبل وسط البلد من خلال نظرة على ماضيها.
كل صورة تتحدث عن جزء من تاريخ مصر، حسب المصور: «بعض الصور يعود تاريخ تصويرها إلى بداياتى فى 2009، دخلت صوّرت فى قصر سعيد باشا حليم، وهو قصر مهجور فى شامبليون، وأكثر ما لفت نظرى فيه التحولات التى جرت عليه، حيث تم استخدام القصر كمدرسة للأطفال فى وقت سابق، والمكان بحاجة إلى الاهتمام به».
صورة أخرى لمقهى البستان الشهير فى وسط البلد، وأمامه ممر يحمل صورة نجيب محفوظ، حيث كان المقهى مكاناً لتجمّع المثقفين، وثلاث صور من المعرض تم التقاطها يوم عاصفة التنين الشهيرة فى مارس الماضى، منها صورة لميدان العتبة المعروف بأنه أكثر ميدان مكتظ بالبشر، لكنه يوم العاصفة بدا خالياً من كل شىء إلا من عربات الباعة الجائلين المغطاة بمشمع لحماية البضاعة، ويبدو الميدان مغسولاً بالمطر وساكناً لأول مرة.
صور أخرى التقطها «حامد» بعدسة كاميرته لمقهى ستراند فى باب اللوق، شارع عدلى، محال تجارية شهيرة تحمل أسماء أجنبية، سينما راديو: «القاهرة فى الأربعينات كانت إحدى أجمل مدن العالم وتنافس المدن الأوروبية»، مؤكداً أن جزءاً من المعرض هو مشروع «كولاج» عبارة عن تركيب أجزاء من الصور لتقديم رؤية خاصة.