لوكاشينكو: دبابات الناتو تسمع بالقرب من بوابات بيلاروسيا

كتب: (أ.ش.أ)

لوكاشينكو: دبابات الناتو تسمع بالقرب من بوابات بيلاروسيا

لوكاشينكو: دبابات الناتو تسمع بالقرب من بوابات بيلاروسيا

قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم، "إن قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) أصبحت أصوات دباباتها تُسمع بالقرب من بوابات بلاده، مشيرا إلى حشود للقوة العسكرية للحلف بالقرب من الحدود الغربية للبلاد".

وأوضح لوكاشينكو - خلال تجمع حاشد في وسط مينسك- "انظروا حولكم، الدبابات والطائرات تقلع على بعد 15 دقيقة من حدودنا، وهذا ليس عبثاً دبابات قوات (الناتو) تشق الطرق عند حدودنا"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

من جانبها، ذكرت مينسك أن لوكاشينكو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ناقشا هاتفيا الوضع في بيلاروسيا بشكل مفصل.

وأوضح المكتب الصحفي للرئيس البيلاروسي في بيان، أن لوكاشينكو وبوتين ناقشا الوضع في بيلاروسيا، حيث أعرب الرئيس الروسي عن رؤيته للوضع في البلاد.

من جانبه، ذكر المكتب الصحفي للكرملين، في بيان، أن بوتين أجرى محادثة هاتفية مع  لوكاشينكو، حيث واصلا مناقشة الوضع في بيلاروسيا عقب الانتخابات الرئاسية في ضوء الضغوط الخارجية على مينسك.

وأشارت الرئاسة الروسية، إلى أن بوتين، أكد أثناء الاتصال الهاتفي على استعداده للمساعدة في حل المشاكل الناشئة في بيلاروسيا من خلال منظمة معاهدة الأمن الجماعي.

وأضاف الكرملين: "أن الجانب الروسي أكد مجددا استعداده لتقديم المساعدة اللازمة لحل المشاكل التي بيلاروسيا على أساس مبادئ معاهدة تأسيس دولة الاتحاد بين البلدين ، وكذلك على أساس مبادئ منظمة معاهدة الأمن الجماعي إذا لزم الأمر" .

وأكد لوكاشينكو، اليوم، أن "بيلاروس ستهلك كدولة إذا وافقت على إعادة إجراء انتخابات"، مضيفا، أمام تجمع حاشد في مينسك: "قيادة الناتو تطالبنا بإجراء انتخابات جديدة، وإذا اتبعنا نهجهم، فسوف نهلك كدولة"، وفقا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأوضح لوكاشينكو، أنه يعتبر أن الانتخابات الرئاسية قد جرت وتمت بشكل صحيح، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك تزوير في الانتخابات عندما تزيد النتائج على 80%".

وتمر بيلاروسيا حاليا بموجة اضطرابات اجتماعية ومظاهرات معارضة واسعة النطاق، على خلفية الإعلان عن تحقيق لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ عام 1994 فوزا ساحقا في انتخابات الرئاسة التي نظمت في وقت سابق من الشهر الجاري، وهو ما ترفضه المعارضة.


مواضيع متعلقة