مبعوث أمريكي: واشنطن تعتزم إبرام اتفاق نووي مع روسيا قبل ضم الصين

مبعوث أمريكي: واشنطن تعتزم إبرام اتفاق نووي مع روسيا قبل ضم الصين
- المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرقابة على الأسلحة
- مارشال بيلينجسلي
- روسيا
- الصين
- أسلحة نووية
- المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرقابة على الأسلحة
- مارشال بيلينجسلي
- روسيا
- الصين
- أسلحة نووية
كشف المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرقابة على الأسلحة مارشال بيلينجسلي، اليوم، عن أن الولايات المتحدة قد تمضي قدما في اتفاق نووي مع روسيا أولا في محاولة للضغط على الصين لتوقيع معاهدة أسلحة، على الرغم من وصف الصين بأنها "تهديد عاجل".
وقال بيلينجسلي، خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "نيكاي" اليابانية، قبل أيام من سفره إلى فيينا للقاء نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء؛ لإجراء مناقشات حول التوسط في اتفاق، إن واشنطن حريصة على إبرام اتفاق ثلاثي مع موسكو وبكين، لكنها الآن منفتحة على اتفاقية ثنائية مع روسيا أولا.
وأضاف المبعوث الأمريكي: "أعتقد أن هذا نهج حكيم للغاية، خاصة لأننا قد نكون قادرين على الاتفاق مع روسيا وسيكون الإطار الذي نريد أن تنضم إليه الصين".
وتسعى إدارة ترامب إلى معاهدة جديدة بثلاثة أطراف تشمل الصين، وتضيف قيودًا على جميع أنواع الأسلحة النووية والتحقق منها كما أنها مصرة بشكل خاص على مشاركة بكين، لكن الأخيرة رفضت ذلك حتى الآن.
وقال بيلينجسلي "هناك احتمال لتمديد معاهدة ستارت الجديدة مع روسيا، وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفتح للنظر في ذلك، بشرط إحراز تقدمًا.
وفي أواخر الشهر الماضي، تحدث ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشارت الأنباء، إلى أن جزءًا كبيرًا من النقاش قد تم بشأن نزع السلاح النووي.
ومن المرجح أن تضغط الولايات المتحدة على الصين للانخراط في محادثات الأسلحة النووية من خلال الاستفادة من اتفاق مع روسيا.
وقال بيلينجسلي، الذي يأمل في أن تقرر بكين المشاركة، إن الصواريخ الصينية "قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، وهذا مصدر قلق لنا وللروس"، متوقعا أن يكون هناك العديد من التحديات أمام إبرام صفقة مع أي من البلدين، مضيفا: "أيا كان ما نتفق عليه مع الروس يجب أن يتم تنظيمه بطريقة يمكن أن تشمل الصينيين في المستقبل".