وفاة ثاني طبيب مصري بكورونا في الكويت.. و"سعفان" يتابع صرف مستحقاته
وفاة ثاني طبيب مصري بكورونا في الكويت.. و"سعفان" يتابع صرف مستحقاته
أصدَر محمد سعفان وزير القوى العاملة، تعليمات لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالسفارة المصرية بالكويت بمتابعة المستحقات العمالية للدكتور عواد عبدالحميد، الذي توفي بـ فيروس كورونا في مستشفى مبارك بالكويت.
سعفان يعزي أسرة الطبيب المصري شهيد كورونا بالكويت: قدم روحه في سبيل الواجب
وتقديم "سعفان"، بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكّدًا أنَّ الفقيد قدم روحه الغالية في سبيل الواجب وخدمة رسالة الأطباء السامية بحماية الأرواح وإنقاذها ولو على حساب أنفسهم.
وأوضح هيثم سعد الدين المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة، أنَّ "سعفان" تلقى تقريرًا عبر مكتب التمثيل العمالي بالكويت، وذلك في إطار متابعته على مدار الساعة يوميا مع المكاتب العمالية أحوال العمالة المصرية في دول العمل.
وأشار مكتب التمثيل العمالي بالكويت إلى وفاة ثاني طبيب مصري في الكويت بعد إصابته بفيروس كورونا، لافتًا إلى أنَّ الطبيب المصري يدعى عواد عبدالحميد عواد يعمل في مستشفى الأميري بالكويت، ويبلغ من العمر نحو 50 عاماً، ويعمل اختصاصي أمراض باطنية في الكويت منذ 18 عامًا، وكان من أوائل الأطباء المتطوعين للعمل بمستشفى جابر لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأُصيب الطبيب المصري بالفيروس في شهر مايو الماضي وتدهورت حالته الصحية ومكث فترة طويلة بالعناية المركزة بمستشفى جابر وتحسنت حالته وخرج من العناية المركزة ومن المستشفي، ثم عاودته مضاعفات الإصابة السابقة، وتوفي قبل وصوله إلى مستشفي مبارك، إثر شعوره بضيق في التنفس، وصعدت روحه إلى بارئها بعد صراع طويل مع هذا المرض.
وكان الطبيب الراحل وصل إلى مستشفى مبارك متوفيًا؛ وعليه وضمن الإجراءات الاعتيادية المعمول بها تمّ إجراء مسحة لمعرفة مدى الإصابة بالفيروس مرة أخرى، وعاين الطبي الشرعي الجثمان كونه وصل إلى المستشفى متوفيًا وفقًا للإجراءات المتبعة في التعامل مع مثل هذه الحالات.
يذكر أنَّ أول طبيب مصري توفي بالكويت هو الدكتور طارق حسين مخيمر، وذلك في أثناء مشاركته في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
