السلطات الجزائرية تعيد فتح المساجد والشواطئ والمطاعم والمقاهي

السلطات الجزائرية تعيد فتح المساجد والشواطئ والمطاعم والمقاهي
- الجزائر
- السلطات الجزائرية
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الحكومة الجزائرية
- المطاعم
- المساجد
- الشواطئ
- الجزائر
- السلطات الجزائرية
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الحكومة الجزائرية
- المطاعم
- المساجد
- الشواطئ
أعادت السلطات الجزائرية، اليوم، فتح المساجد والشواطئ والمطاعم والمقاهي وأماكن الترفيه، بعد غلقها منذ مارس الماضي بسبب انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
وفتحت المساجد أبوابها أمام المصلين اليوم لتأدية صلاة الظهر وسط إجراءات احترازية متمثلة في التعقيم المستمر، وقياس درجة الحرارة، مع فتح المساجد التي تفوق طاقتها الاستيعابية ألف مصل مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، مع غلق المسجد بعد 10 دقائق من الانتهاء من الصلاة.
كما استقبلت الشواطئ روادها وسط إقبال كبير من العائلات الجزائرية على اللحاق بموسم الاصطياف، وسط إجراءات وقائية تتمثل في ارتداء الكمامات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، فيما تواجدت قوات الشرطة والحماية المدنية في كافة الشواطئ للإشراف على التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية.
وفتحت المطاعم والمقاهي والفنادق وأماكن الترفيه أبوابها مرة أخرى بعد إغلاق دام 5 أشهر مع تطبيق إجراءات الوقاية المتمثلة في شغل 50% من الطاقة الاستيعابية للمكان، وارتداء الكمامة وقياس درجة حرارة الأشخاص قبل الدخول، والتعقيم المستمر مع المراقبة المستمرة من رجال الشرطة والحماية المدنية، والغلق الفوري للأماكن المخالفة.
وسمحت السلطات الجزائرية بأداء صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء في مساجد الولايات الـ29 التي تخضع لحظر التجوال، ومن بينها العاصمة، بينما الـ19 ولاية التي رفع عنها الحظر فيمكن للمصلين أداء الصلوات الخمس في المساجد، مع حظر صلاة الجمعة في كل الولايات.
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أكد، الأربعاء الماضي في اجتماع الحكومة والولاة، أن رفع الحجر الصحي الجزئي كان ضروريا للاقتصاد الوطني ولنفسية المواطنين، داعيا الولاة في ذات الوقت، إلى اتخاذ الصلاحيات والقرارات اللازمة حسب حالات الاصابة بالفيروس المسجلة في كل ولاية.