بلومبيرج: قطر كسرت الإجماع الخليجي وانحازت إلى إيران

بلومبيرج: قطر كسرت الإجماع الخليجي وانحازت إلى إيران
- قطر
- الدوحة
- الإرهاب
- مجلس الأمن الدولي
- حظر الأسلحة
- واشنطن
- إدارة ترامب
- الرئيس الأمريكي
- قطر
- الدوحة
- الإرهاب
- مجلس الأمن الدولي
- حظر الأسلحة
- واشنطن
- إدارة ترامب
- الرئيس الأمريكي
بعد أن تباهى مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذين كانوا يضغطون على مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران مراراً وتكراراً بإظهار للوحدة بين الحلفاء الخليجيين الذين يدعمون هذا الجهد، أرسل مسؤولون من قطر إشارات بأن الدوحة، وهي جارة وشريك تجاري لإيران، أقل حماساً من الأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي بشأن الرسالة التي تدعم الموقف الأمريكي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وقالت وكالة "بلومبيرج" الاقتصادية في تقرير، إنها علامة على التوترات المحيطة بالقرار الأمريكي بالإبقاء على حظر الأسلحة المفروض على إيران، ومع وجود حلفاء للولايات المتحدة في أوروبا من بين أولئك الذين يقاومون القرار، فقد فشل القرار في التمرير وامتنعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن التصويت.
واستغل المسؤولون الأمريكيون الرسالة التي تفيد بدعم جميع الدول الست في مجلس التعاون الخليجي للموقف الأمريكي على الرغم من أن الخطاب وُقع من قبل أمين عام المجلس، وفقا لشخص مطلع على الموقف القطري، وكان يُنظر إلى أن الوقت قد فات للمطالبة بتغييرات.
وقال مسؤولان خليجيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الخطاب لا يعكس وجهة نظر قطر بالكامل.
وظهر الخلاف لأول مرة عندما نقل الإعلام القطري عن مسؤول قطري في الشؤون الخارجية قوله، إن القرارات الجماعية التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي عادة ما تأتي عقب اجتماعات وزراء خارجية المنظمة، وأن العقوبات الأحادية الجانب لا تؤدي إلى نتائج إيجابية.
وقال المسؤول في المقابلة: "استمرار سياسات العناد والإنكار لا يؤدي إلا إلى زعزعة الاستقرار". وأدى ذلك إلى توترات مع أعضاء آخرين في مجلس التعاون الخليجي يدعمون جهود الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت قطر على استعداد لتأييد تحالف الخليج للموقف الأمريكي، قال المبعوث الأمريكي السابق لإيران، برايان هوك، للصحفيين، أمس الخميس: "إنهم وافقوا رسميًا على هذه الرسالة، وكان ذلك نتاجًا للكثير من المناقشات".
وتواجه الولايات المتحدة انتقادات في مجلس الأمن لجهودها في تمديد الحظر المفروض على تداول الأسلحة الذي سينتهي في أكتوبر المقبل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تهديدات إدارة ترامب بأنه إذا سُمح بإلغاء الحظر، فسوف يدفع إدارة ترامب إلى "إعادة فرض" العقوبات الدولية المفروضة على إيران والتي جرى تخفيفها بموجب الاتفاق النووي متعدد الجنسيات الذي انسحب منه ترمب عام 2018.
من جانبه، استشهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالمناقشات "المتوترة بشكل متزايد" بشأن إيران في الأمم المتحدة، واقترح عقد مؤتمر عبر الإنترنت لقادة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن مع ألمانيا وإيران لمناقشة مستقبل معاهدة 2015 المتوقفة بشأن برنامج إيران النووي، وفقًا لبيان صدر أمس الجمعة، على موقع الكرملين على الإنترنت.
جدير بالذكر، أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات مع قطر بسبب دعمها الإرهاب.