"إف بي آي" يشارك في تحقيقات انفجار بيروت

كتب: (وكالات)

"إف بي آي" يشارك في تحقيقات انفجار بيروت

"إف بي آي" يشارك في تحقيقات انفجار بيروت

كشفت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم، عن مشاركة فرق دولية في التحقيقات بشأن انفجار ميناء بيروت "بات في حكم المؤكد".

وقالت مصادر، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" سيكون في مقدمة المشاركين في التحقيقات، بعد الكارثة التي راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلًا، فضلًا عن آلاف المصابين ومئات الآلاف من المشردين.

وفيما لم تصدر أي نتائج عن لجنة التحقيق رغم مرور مدة الخمسة أيام التي وعد المسؤولون أنها ستكون كافية للكشف عن المتورطين في انفجار الميناء، يستمع المحققون إلى إفادات المسوولين الإداريين والعسكريين، على أن يتبعهم وزراء تعاقبوا على وزارة الأشغال والمال.

وأمس الجمعة، قال مصدر قضائي لبناني لوكالة "رويترز" للأنباء، إن القاضي غسان عويدات مدعي عام التمييز وجه اتهامات لـ25 شخصا، من بينهم مسؤولون كبار في ميناء بيروت والجمارك والأمن، وذلك في أعقاب الانفجار المدمر الذي هز العاصمة ودمر أجزاء واسعة منها.

وذكرت "رويترز"، أنه لم تتضح على الفور طبيعة الاتهامات، لكن مصادر قانونية قالت إن المشتبه بهم سيحالون الآن إلى محكمة جنائية لمحاكمتهم.

وأوضح المصدر القضائي، أن 19 منهم قيد الاحتجاز في أعقاب انفجار الرابع من أغسطس في مستودع بميناء بيروت.

من جهة أخرى، يتواصل الاهتمام الدولي بلبنان من باب المساعي لإنقاذه وإغاثة شعبه المتضرر من تداعيات الانفجار والأزمة الاقتصادية الخانقة.

وقال منتقدون، إن المسؤولين يظهرون تراخيا إزاء ضرورة المسارعة للتوصل إلى اتفاق على الحكومة الجديدة، بعد استقالة حكومة حسان دياب تحت ضغط الشارع الذي شهد احتجاجات عارمة في أعقاب الانفجار.

ورغم استقالة دياب منذ أيام، فإن رئيس الجمهورية ميشال عون لم يدعُ بعد للمشاورات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد لتشكيل الحكومة.

وكرر الموفدون الدوليون على مسامع المسؤولين اللبنانين، ضرورة تشكيل حكومة حيادية تلتزم تطبيق الإصلاحات المطلوبة كشرط لمساعدة لبنان، الذي يحتاج إلى مليارات الدولارات من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الانفجار الهائل.


مواضيع متعلقة