أمجد الحداد: استهتار المواطنين بالإجراءات الاحترازية سيؤدي لكارثة

قال الدكتور أمجد الحداد مدير قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح بوزارة الصحة، إن الحديث عن الموجة الثانية لفيروس كورونا غير دقيق لأننا مازلنا في امتداد الموجة الأولى من الفيروس، شارحا أن سبب زيادة الأعداد الفترة الماضية هو ثقة المواطن في استقرار الوضع فيما يخص الفيروس وتحسن الأوضاع فيما يخص الحالة الوبائية.

وأكد الحداد أن تحسن الوضع فيما يخص فيروس كورونا ليس معناه أن يقوم المواطن بتخفيف الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشددا على أن الأعداد قلت في الفترة التي حدثت فيها التزام تام من المواطنين بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات بشكل إلزامي ووعي المواطنين بخطورة الموقف.

وأضاف الحداد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أن الفترة الماضية التزام المواطنين بارتداء الكمامات قل بشكل كبير جدا، وخوف المواطنين وحذرهم والتباعد الاجتماعي بدأ يقل بشكل كبير، وبدأ يحدث نوع من أنواع التساهل من جانب المواطنين في الإجراءات الاحترازية.

وأشار الحداد إلى أن مناشدة الدولة للمواطنين بارتداء الكمامات في بداية أزمة فيروس كورونا بدون اتخاذ إجراءات إلزامية كانت الحالات تزيد، ولكن مع تطبيق إجراءات صارمة وأصبحت الكمامة إجبارية وإلزامية في وسائل المواصلات والمترو والمصالح الحكومية بدأ الوضع في التحسن.

واستكمل الحداد أن إجبار المواطن على الالتزام ومنعه من دخول البنوك والمصالح الحكومية والمؤسسات إلا بالكمامة كان له أثره على انخفاض أعداد المصابين، ولكن الآن المواطن لا يلجأ للكمامة إلا في حال اضطر لارتدائها في أحد الأماكن فقط ولا يستخدمها من أجل أن تحميه، وهو أمر كارثي خصوصا وأن الفيروس مازال مستمرا في موجته الأولى وفي حال استمرار حالة الاستهتار الحالية سيكون الوضع كارثي.

• أمجد الحداد
• كورونا
• فيروس كورونا
• الكمامة
• ارتداء الكمامة
• الاجراءات الاحترازية
• أمجد الحداد
• كورونا
• فيروس كورونا
• الكمامة
• ارتداء الكمامة
• الاجراءات الاحترازية