رئيس مجلس مدينة إدفو يتهم الأفارقة بنشر المرض

كتب: إسراء حامد

رئيس مجلس مدينة إدفو يتهم الأفارقة بنشر المرض

رئيس مجلس مدينة إدفو يتهم الأفارقة بنشر المرض

شيئاً فشيئاً، انضمت الملاريا التى تقتل طفلاً كل 3 دقائق فى السودان إلى قائمة الأوبئة التى تتوعد المصريين وتهدد حياتهم، بعد ظهور ما يزيد على 26 حالة فى أسوان تسلل إليها المرض عبر حدودها الشرقية وتحديداً عند قريتى العدوة والشيخ موسى بمدينة إدفو، فرجح أهلها أن يكون مصدرها هو انتشار المستنقعات والأوبئة، بينما أكد المسئولون أن ظهورها يرجع للأفارقة المتسللين عبر الحدود. صابر سند، رئيس مجلس مدينة إدفو، عاد ليؤكد أن مصدر الوباء هو المتسللون الأفارقة عبر صحراء حلايب وشلاتين، وأن قرى إدفو هى منبع الأمراض لارتباطها الحدودى مع السودان، ويزيد من خطورة المرض أن القرية ينتشر بها المستنقعات، ومياه الصرف الصحى، وناموس يسمى الجامبيا، بحسبه: «انتشار الحشرات والناموس والبعوض وطبعاً مع عدم وجود حجر صحى بيزوّد فرص انتشار المرض». الدكتور عاطف باخوم، إخصائى الأمراض المعدية، أكد ضرورة أن يوضع المريض بالملاريا تحت ملاحظة لا تقل عن 15 يوماً وتزيد عن ذلك إذا لزم الأمر: «طبعاً ظهور أكتر من حالة يشير إلى احتمالية انتشار المرض لأن الاختلاط خاصة فى التجمعات مثل المدارس والمساجد والأماكن العامة يزيد من احتمالية انتشاره وصعوبة مواجهته إذا توحش فى المحافظة وهنا يظهر فى مناطق ومحافظات أخرى». كريمات جلدية، وكمامات، وقفازات، إجراءات وقائية كلها تحد من انتشار الوباء بحسب الدكتور إبراهيم دسوقى مسئول الطب العلاجى، يلزم معها التخلص أولاً بأول من القمامة، مع الحرص على النظافة لتجنب المضاعفات المتمثلة فى القىء والإسهال والتشنجات العصبية والإغماءات: «كل ده مسئولية الإعلام وتوعية وزارة الصحة».